المشوة اربعة وعشرين الشيماء محمد
تاني وعيشتني بالجنة واحلى سنة بحياتي كلها عيشتها ببيتنا ده ومع حنان واحمد وبس وماما كانت بتكلمني بالتليفون لكن ما بتجيش بس انا بروحلها بيتها ومشافتش حنان طول السنة دي لحد السفرية المشؤومة اللي رجعت منها والدنيا كلها خربت ساعتها حنان بلغتني بحملها بيك...
وبص لادهم وعينيه بتلمع وكأنه حالا عرف خبر حمل مراته وفرح بيه ... وكمل كلامه فرحت وفرحتها معايا والحب عشش من تاني والفرحة محاوطانا من كل ناحية لكن أمي مقدرتش تتحمل عيل تاني من حنان وحياتي تستقر معاها فكان لازم تحاول من تاني تبعدنا عن بعض وبقى كل الكلام ان الابن مش ابني وحاولت تقنعني بكل طريقة وانا رافض اسمعها وهيا مصرة وفضلت تزن عليا وبعدها انت اتولدت بعد سبع شهور حمل مش تسعة .. و الدكتور اللي أمي اتفقت معاه قالي انك مولود في معادك ابن تسع شهور ومن كلام ماما لكلام الدكتور بدأت اشك واقول مش يمكن !
الشك دخل قلبي وبدأت اشك في كل حرف حنان بتقوله بس في نفس الوقت عقلي رافض اني اصدق انها ممكن تخوني بالشكل ده .. روحت لرؤوف واتخانقت معاه وقولتله يبعد عن مراتي وهو ما انكرش انه مثلا بيكلمها او لسه علي علاقة بيها لكن ضحك عليا وقالي اني استاهل افضل اعيش في قلق لان حنان كان المفروض تكون بتاعته هو مش بتاعتي انا وطلب مني اطلقها لو مش مرتاح معاها وهو يتجوزها وساعتها جنني وكنت عايز اخلص عليه .. رجعت لامي زي المچنون وعمال اشتم في رؤوف وامي فضلت تهدي فيا وتقولي العيب مش في رؤوف العيب في اللي مدياله وش
ادهم بحذر اتصرفت ازاي
حسين بۏجع ابويا ما بيخلفش وامي حملت فيا يبقى اتصرفت ازاي يا ادهم !
ساعتها كنت بتخانق انا وهيا واقولها حنان لا يمكن تخوني زعقت وقالت ان الزمن هيعيد نفسه من تاني وزي ما هيا خانت جوزها وجابت عيل مش منه يربيه مرات ابنها بتعمل زيها ربنا بيخلص غلطها في ابنها وزي ماهيا خانت ابويا مراتي پتخوني .. صدمتني وهزتني وساعتها عرفت ليه ديما ابويا مكنش موجود .. ليه اختفى من حياتي .. كل شيء بقى واضح قدامي .. واخر الخړاب بقى كان كلام احمد لان لو الدنيا كلها اتأمرت عليا وعلى حب عمري طفل زي احمد مش هيتأمر على مامته وصدقته لما قالي انه شاف مامته خارجة من أوضة اونكل رؤوف .. صدقته ويا ريتني ما صدقته .. حب حنان ليا ضاع واتبخر بس عمر حبها ما قل بقلبي ابدا ... بس انا