عشق رحيم الفصل الخامس والعشرون والسادس وعشرون
دون ان تفلت حور من يدها تقول بهسترية غير متحكمة بما تفعله
لا مش كفاية لازم تفهم الخدامة بنت الخدامين دى قمتها فى البيت ده ايه
علم الجميع بانفجار الوضع عندما اسرع رحيم بعثغضب عاصف يجذب سارة بقسۏة من ذراعيها مبعدا ايها عن حور ثم يلتفت الى حور يقول بحدة حور اطلعى اوضتك حالا
وقفت حور مكانها تنظر اليه پصدمة فهى توقعت منه اى شئ الا طلبه هذا منها كما لو كانت طفلة يجب الا تستمع الى احاديث الكبار الا تستحق منه ان يقوم برد اعتبارها امامها من اهانة سارة لها امام الجميع اصبحت اهانتها امر عادى له ولعائلته فلم تدرى سوى بتنفسها تتشبث باقدامها فى الارض تنظر اليه قائلة بتحدى
تارك رحيم سارة تماما متوجها بجسد متخشب نحوها قائلا پغضب
ايه بتقولى ايه مسمعتش
واجهت حور نظراته بشجاعة قائلة
لا سمعتنى يارحيم وسمعتنى كويس اوى انا مش هسمح لحد يهنى ولا يهين اهلى هنا تانى ولو انت مش قادر ترد على اهانتى انا اقدر اجيب حقى بنفسى
استمرت تنظر اليه تقابل نظراته بتحدى مماثل حتى دوت ضحكة سارة باستهجان وسخرية
صړخ رحيم پغضب عڼيف دون ان يحول عنينه عن حور
سارة اخرسى خالص صوتك مسمعوش و الا متلوميش غير نفسك بعدها
صمتت سارة مړتعبة تعلم انها قد تجاوزت الخطوط جميعها ان عقابها اتى لا محالة وهذة المرة لا مفر منه
تكلم رحيم موجها كلامه تلك المرة لحور الواقفة بصلابة جسده متصلب بتوتر ضاغطا على حروف كلماته يقول بهمس غاضب
نهضت الحاجة وداد من مكانها تسرع الى حور تمسك يدها برقة وعطف تحدثها فى محاولة منها لتهدئة الامور
تعالى يا حور يا بنتى وصلينى لاوضتى اصل انا تعبانة اوى
وقفت حور مكانها تنظر اليه بعينين ملتمعة من اثر دموع تحاول كبتها حتى لا تتساقط امامه فيرى خيبة املها منه مرتسمة فيهما قبل ان تمسك بيد والدته تستند عليها هى لا العكس مغادرة الغرفة دون كلمة منها
لم يلتفت اليها رحيم قائلا پغضب
اى كلام هيتقال يستنى لبكرة يا مرات عمى
ليغادر جاذبا سارة خلفه پعنف تتعثرث فى خطواتها وهى تصعد وراه الدرج
اخذت حور تبكى بين ذراعى الحاجة وداد داخل غرفة الاخيرة التى حاولت تهدئتها قائلة لها بعطف
انتى بتعيطى ليه دلوقتي انا متاكدة ان رحيم مش هيسيب