عشق رحيم الفصل الخامس والعشرون والسادس وعشرون
اللى حصل من سارة ده يعدى واكيد اخدلك حقك يبقى ليه بقى زعلك ده .
رفعت حور رأسها تنظر اليها تمسح دموعها
يعنى يا ماما مشفتيش كلامها ليا وبدل مارحيم يسكتها هى لا يقولى انا اطلعى اوضتك
ضحكت الحاجة وداد بمرح
يعنى هو انتى سكتى ما انتى وقفتى ادامه وقلتى بعلو صوتك مش طالعة لا وكمان ايه عاوزة تجيبى حقك احمدى ربنا انه كان مشغول فى اللى سارة عملته و الا كانت هتبقى ليلتك ليلة .
بس قوليلى كنتى هتجيبى حقك ازاى كنتى هتضربيها مثلا لو كده يبقى خسارة انى اخدتك وطلعنا
لټغرق فب الضحك وهى تتخيل هذا المنظر امامها لتبتسم حور هى الاخرى لتتحول سريعا ابتسامتها الى ضحكة مرحة ازالت حزنها من فوق وجهها فاخذت الحاجة وداد تنظر اليها بحنان وهى ترتب فوق خدها تقول
احتضنها بحنان لتسرع حور الى احضانها تشعر كما لو كانت فى احضان امها تستمتع بحنانها لتظل على وضعها هذا حتى غلبها النوم
فتح رحيم باب الغرفة دافعا سارة امامه پعنف للداخل لتتعثر من اثر دفعته حتى كادت ان تسقط ارضا لو لا تشبثها باحدى المقاعد الذى حال دون سقوطها ترفع انظارها اليه بړعب وهى تراه يتقدم نحوها ببطء بعد اغلاقه لباب الغرفة بالمفتاح لا ترتسم فوق ملامحه اى شئ يدلها عما قد يحدث منه تاليا لتتراجع فى خطواتها امام تقدمه منها حتى اصدم ظهرها بالحائط موقفا تراجعها ليقف رحيم امامها ينظر اليها بعينين باردتين قاستين لتصرخ بالم حين امتدت يده ممسكة بشعرها يشد راسها اليه يكاد يقتلع شعرها من جذوره من شدة غضبه قائلا بقسۏة وتصلب
رحيم لوحدى تانى
اشتدت قبضته اكثر حول شعرها لتصرخ بالم لم يلتفت اليه ولو لثانية مكملا حديثه انفاسه الغاضبة تلفح بشرتها يهدر بصوت عاصف
تركها نافضا راسها من يده پعنف قائلا بحزم وقسۏة
مش عجبك اللى قلته يبقى الباب مفتوح تقدرى تمشى لبيت اهلك ومحدش هيمنعك وحقوقك هتوصلك لحد عندك
هتطلقنى يارحيم
اقترب رحيم بوجهه منها ينظر فى عينيها لترى عينيه يغشيها قسۏة اخافتها اكثر من كل كلماته السابقة لها يهمس بشراسة
هعمل اللى المفروض كنت اعمله