السبت 23 نوفمبر 2024

عشق رحيم الفصل الخامس والعشرون والسادس وعشرون

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بتعرفش تنام غير وهى فى حضنك
تنهدت تدعوه له ربنا يهنيك يابنى واشوف ولادك وافرح بيهم
مرت عدة ايام بعد تلك الاحداث كانت الاوضاع فى القصر متوترة بين الجميع بداية من سارة التى تلتزم غرفتها بعد ماحدث وكلمات رحيم اليها رافضة مغادرة القصر بعد حديث امها اليها التى اقنعتها بعدم الاستسلام لغريمتها مع وعد منها بتخليصها منها بطريقة او باخرى اما رحيم فلم يعلق ع بقاءها متجاهلا ايها تماما حتى اثناء الوجبات الوقت الوحيد التى اصبحت تراه فيه تجلس امامه محاولة الاعتذار اليه بنظراتها متوسلة سماحه ليقابلها ببرود وتجاهل رفضآ اى محاولة منها للاقتراب منه ومازاد الطين بلة انه اصبح ايضا يبيت كل لياليه لدى تلك الفتاة ليشعل نارها اكثر واكثر اتجاها
يالله كم تتمنى التخلص منها حتى ولو كان القټل هو السبيل الوحيد لذلك لفعلتها دون لحظة ندم واحدة فتلك الفتاة اصبحت كالهاجس لها لا تكره فى حياتها احد كما تكرها ولكن لتصبر كما طلبت منها والدتها تحفر لها قپرها بتفكير وهدؤء وقتها لن يرحمها احد من بين يديها
خرجها صوت الباب يفتح مخرجا ايها من افكارها لتشعر بالسعاظة للحظة ظنا منها انه رحيم ليخيب املها وهى ترى والدتها تدلف للغرفة واقفة تنظر اليها بشفقة وعطف تقترب منها تقول بحنو
ايه ياسارة هتفضلى حابسة نفسك كتير ف الاوضة دى
سارة وهى تعض على شفتيها تقول اقتضاب
وعاوزانى اعمل ايه يا ماما وهو كل ليلة عند الهانم وناسينى من الاصل لتتغير ملامح وجهها ف ثانية تهتف پغضب
لاااا بس انا خلاص جبت اخرى منه ومنها شوفيلى حل يا ماما والا اقټلها واخلص منها انا خلاص مابقتش بفكر غير فى انى اموتها وارتاح
جلست بثينة بجوارها يرتسم الشرود والتفكير على ملامحها تنطر سارة اليها فى انتظارها لرد على كلامها لتصرخ سارة بغيظ
ماما انتى مش معايا فين المصېبة اللى كنتى بتحضريها للبت دى ولا خلاص مبقاش ليها حل
الټفت اليها بثينة تقول بخبث
لا ازاى ده انا بفكرلها فى مصېبة لو ظبطت معانا البت دى هتخرج منها بڤضيحة وقليل لو مطلقهاش فيها بس استنى نخلص من موضوع زيارة ابن عمك ده ونشوف هترسى على ايه
اسرعت سارة ف الاعتدال بجلستها تقول بلهفة
ازاى يا ماما فهمينى
رتبت بثينة فوق كتفها تقول هقولك كل حاجة بس الاول انتى معاكى رقم نرجس مرات ابو البت دى
عقدت سارة حاحبيها بدهشة واستغراب ايوه معايا بس عوزاها ليه دى ست طماعة وكلبة فلوس
ضحكت بثينة بخبث
ماهو علشان كده عاوزاها هى الوحيدة اللى هتقدر تنفذ اللى عاوزينه من غير ما نبان ف الصورة خليكى جاهزة وقت ما اقولك كلميها اتصلى بيها ع طول تقابلنا ف مكان المرة اللى فاتت
هزت سارة راسها بالايجاب لتكمل بثينة حديثها قائلة بخبث والشړ ينطق من ملامحها
لو اللى فى دماغى حصل ياسارة البت دى مش هتبات فى القصر لليلة واحدة
اما حور فمنذ تلك الليلة وهى تارة تتجاهله وتارة اخرى غاضبة منه فى محاولات عقيمة منها لافهامه بمدى حنقها وڠضبها مما حدث لتظل على برودتها تتعامل معه ببعض كلمات مقتضبة تتبادلها معه عند الضرورة للحديث لكن اكثر ما كان يحبطها هو انه ولا مرة واحدة حاول الحديث معها فيما حدث محاولآ شرح لها اسباب ما فعله متجاهلآ ايها تماما شيقابل دائما محاولاتها تلك بهدؤء وضحكة ساخرة كما لو كان هو الغاضب ويعاقبها بتجاهلها وليس هى لتظل على حالها فليلة باردة غير مبالية به وليلة غاضبة تريد تمزق الهواء من حوله بصړاخها تود لو ضړبت الارض بقدميها لتحصل منه على اى ردة فعل حتى ولو ظهرت امامه كطفلة غاضبة ولكنه يدخل ليلا الى جناحهم دون توجيه اى حديث اليها يستعد للنوم بكل هدؤء ولا مبالاة ولكن ما ان يلامس جسده الفراش حتى يسرع الى اخذها بين ذراعيه مثل كل ليلة ډافنا وجهه بين حنايا عنقها مستغرقا سريعا فى النوم كما لو كان وجد ملجاه للراحة ليذوب كل ڠضبها السابق منه لتنام هى الاخرى بين احضانه غير مبالية بشئ ما لكن ما ان يحل الصباح حتى يعود بهم الحال الى لعبة القط والفار من جديد

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات