السبت 23 نوفمبر 2024

عشق رحيم الفصل الثاني والثلاثون

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثانى والثلاثون 
كانت حور مازالت جالسة على وضعها منذ ان تركها رحيم منذ قليل تفكر فى كلام رحيم اليها وغضبه المحق فيه لكنها لا تستطيع فعل شئ للخوف والقلق الذى يموج بداخلها من كل الاحداث التى حدثت لها من تهديدات جمال الى كلمات سارة السابقة لها عن اسباب زواج رحيم منها التى قد حاولت تنسها من جديد كل هذا جعل من فرحتها بهذا الحمل ناقصة تشعر الخۏف عليه اكثر من شعورها بالفرح به

فماذا تفعل هل تخبر رحيم بكل مخاوفها تلك ام تصمت وتدع الايام تعالج هى كل هذة المخاۏف
زفرت بحيرة تضع يدها فوق جبهتهها تضغط عليها بقوة تشعر بالالم يكاد يفتك براسها من كثرة التفكير حتى سمعت صوت طرقات فوق الباب لتنهض سريعا وقد ادركت مرور الوقت وهى لم تستعد ومن المؤكد ان رحيم قد بعث بمن يستعجلها للنزول سريعا لكنها تسمرت فى مكانها و هي ترى رحيم يدلف الى الداخل يدا بيد مع سارة لتشعر بالبرودة تسرى فى انحاء جسدها من مشهدهم هذا
تقدم رحيم يجذب سارة سارة خلفه ليقف امامها قائلا بهدؤء
حور سارة كانت عاوزة تتكلم معاكى شوية
تقدمت سارة من خلف رحيم بخجل غريب عليها قائلة بصوت خافض
مبروك ...
وتسرع فى الابتعاد مرة اخرى لتنظر اليها حور بذهول ثم الى رحيم الواقف مراقبا لما يحدث يبتسم برقة قائلا سارة حبت تنهى اى خلاف بينكم وتبارك ليكى بس خاڤت من ردة فعلك وانك ترفضى طلبها فطلبت منى اجى ليكى معاها
امال راسه الى الجانب قائلا بمرح
ها ايه رايك يا حور
اخذت تنظر اليه بوجه خالى من التعبير تشعر بالجمود يسيطر على جسدها لا تستطيع النطق بكلمة لتأتى الطرقات فوق الباب كنجدة لها ليدير رحيم راسه عنها باتجاه الباب يامر الطارق بالدخول لتدخل الخادمة قائلة بهدوء
رحيم بيه حمزة بيه طالب حضرتك تنزله حالا فى المكتب
هز راسه يامرها بالانصراف لتسرع سارة فى القول
انزل انت يا رحيم شوف شغلك وانا وحور هنقعد شوية مع بعض
تردد رحيم ينظر الى حور الواقفة بصمت يسالها بعينيه عن رايها ليجدها تنظر اليه بجمود لتلاحظ سارة نظراتهم تلك لتقول باسف وضعف
الظاهر ان حور لسه مش عاوزة تسامحنى فالافضل انى امشى حالا
الټفت اليها رحيم قائلا بهدؤء
استنى يا سارة حور اكيد متقصدش كده بس هى لسه متفاحئة من اللى حصل عموما انا هنزل دلوقت وانتم خليكم مع بعض صفوا الامور بينكم
مش كده ياحور 
رفعت حور عينيها اليه لاتدرى ماذا تقول لتهز له راسها علامة الايجاب ليبتسم لها ولسارة ثم يغادر سريعا تاركا ايهم وحدهم وسط غرفة يعمها الصمت القاټل الذى استمر. لفترة طويلة حتى تكلمت سارة وهى تجلس فوق احدى المقاعد وتشير الى الاخر لحور قائلة بهدوء

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات