عشق رحيم الفصل الثاني والثلاثون
تعالى يا حور اقعدى هنا نتكلم مع بعض
الټفت حور اليها تتقدم منها ببطء تجلس امامها لتقول سارة
عارفة انك مستغربة ومصډومة من اللى عملته بس لازم تعرفى انى اكتر حد ممكن يكون مبسوط من خبر حملك
رفعت حور راسها اليها بعدم تصديق لتهز سارة راسها قائلة باقتضاب بحملك ده كل الامور هترجع زى الاول بينى وبين رحيم واعتقد انى قولتلك قبل كده عن السبب جوازه منك يمكن وقتها قولتها بطريقة صعبة وقاسېة بس هى دى الحقيقة
عارفة اللى هتقوليه وعارفة ان رحيم بدء يتعلق بيكى بس ده زى حد فرحان بحاجة جديدة عليه هتاخد وقتها معاه وترجع الامور تانى لاصلها اللى انا وانتى عرفينها كويس
شعرت حور بالدنيا تغيم من حولها من كلمات سارة والتى تدرى فى نفسها بانها الحقيقة التى حاولت الهروب من كثيرا ولكنها اتت تعاقبها على نسيانها فى وقت من الاوقات
علشان كده صممت النهاردة انى اجى اعتذرلك وابدء صفحة جديدة معاكى علشان نقدر الايام الجاية نعيش سوا فى راحة ونحاول سوا نسعد رحيم معانا ولتانى مرة بعتذرلك واقولك انى فرحانة بخبر حملك اللى كان السبب فى رجوع رحيم من تانى ليا
تقصدى ايه
اعتقد ده رحيم اللى يقدر يتكلم معاكى فيه ويعرفك الايام الجاية هيكون وضعنا كلنا فيها ازاى
نهضت سارة من فوق مقعدها تلتفت للمغادرة تاركة حور فى حالة من الصدمة والذهول من المعنى الذى وصلها من كلماتها المسمۏمة لها تبتسم بانتصار عينيها تشتعل بالحقد الذى لم تستطيع ان تداريه كثيرا فيهما تعلم بنجاحها فى ما ارادت وبشدة
هزت حور راسها برفض وهى مازالت تنظر من نافذتها تقول بصوت فارغ النبرات
لا انا عاوزة ارجع البيت حاسة انى تعبانة ومحتاجة ارتاح
سالها بقلق
تعبانة حاسة بايه خلاص نرجع للدكتورة تانى بسرعة تكشف ونطمن عليكى
التفتت حور