السبت 23 نوفمبر 2024

عشق رحيم الفصل الثاني والثلاثون

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تعالى يا حور اقعدى هنا نتكلم مع بعض
الټفت حور اليها تتقدم منها ببطء تجلس امامها لتقول سارة
عارفة انك مستغربة ومصډومة من اللى عملته بس لازم تعرفى انى اكتر حد ممكن يكون مبسوط من خبر حملك
رفعت حور راسها اليها بعدم تصديق لتهز سارة راسها قائلة باقتضاب بحملك ده كل الامور هترجع زى الاول بينى وبين رحيم واعتقد انى قولتلك قبل كده عن السبب جوازه منك يمكن وقتها قولتها بطريقة صعبة وقاسېة بس هى دى الحقيقة
حاولت حور مقاطعتها لتوقفها سارة بحزم
عارفة اللى هتقوليه وعارفة ان رحيم بدء يتعلق بيكى بس ده زى حد فرحان بحاجة جديدة عليه هتاخد وقتها معاه وترجع الامور تانى لاصلها اللى انا وانتى عرفينها كويس
شعرت حور بالدنيا تغيم من حولها من كلمات سارة والتى تدرى فى نفسها بانها الحقيقة التى حاولت الهروب من كثيرا ولكنها اتت تعاقبها على نسيانها فى وقت من الاوقات
رات سارة تعاقب المشاعر فوق وجهها لتدرك نجاحها فيما ارادت وبقوة لتسرع قائلة برقة
علشان كده صممت النهاردة انى اجى اعتذرلك وابدء صفحة جديدة معاكى علشان نقدر الايام الجاية نعيش سوا فى راحة ونحاول سوا نسعد رحيم معانا ولتانى مرة بعتذرلك واقولك انى فرحانة بخبر حملك اللى كان السبب فى رجوع رحيم من تانى ليا
تقصدى ايه
هزت سارة كتفيها بلامبالاة
اعتقد ده رحيم اللى يقدر يتكلم معاكى فيه ويعرفك الايام الجاية هيكون وضعنا كلنا فيها ازاى
نهضت سارة من فوق مقعدها تلتفت للمغادرة تاركة حور فى حالة من الصدمة والذهول من المعنى الذى وصلها من كلماتها المسمۏمة لها تبتسم بانتصار عينيها تشتعل بالحقد الذى لم تستطيع ان تداريه كثيرا فيهما تعلم بنجاحها فى ما ارادت وبشدة
قاد رحيم السيارة عائدا بحور الجالسة بجواره فى صمت كئيب لا تتحدث اليه ابدا ولا تنظر حتى باتجاه رغم محاولته الدائمة بجعلها تتحدث اليه عما يضايقها فهى منذ زيارتهم للطبيبة وهى على هذة الحالة لا من قبل هذا بكثير وليكن اكثرا تحديدا منذ لحظة علمها بانها تحمل منه طفلا وهى على حالة الغريبة تلك تجعله يفقد صبره معها راغبا فى هزها بشدة حتى تنطق وتخبره مابها ليسكت من ظنونه التى تنهش عقله ليسود سوادها افكاره تجعله لايرى امام عينيه غير هذا السواد يتالم بقوة هو يراها امامه على تلك الحالة
زفر بحنق يلتفت اليها يراها تنظر من النافذة بشرود غافلة عما يمر به ليناديها بهدوء حاول اظهاره فى نبراته حور ايه رايك نروح اى حته نتغدى ونقضى اليوم سوا
هزت حور راسها برفض وهى مازالت تنظر من نافذتها تقول بصوت فارغ النبرات
لا انا عاوزة ارجع البيت حاسة انى تعبانة ومحتاجة ارتاح
سالها بقلق
تعبانة حاسة بايه خلاص نرجع للدكتورة تانى بسرعة تكشف ونطمن عليكى
التفتت حور

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات