السبت 23 نوفمبر 2024

الحلقة الحادي عشر و الثاني عشر من رواية صغيرة بين يدي صعيدي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

شعرها
وضعت رسال زين علي الاريكه برفق ومن ثم اعتدلت واقفه تنظر اليه بهدوء 
حاسب علي كلامك ياادهم عشان كلامك اكبر منك انت شخصيا
قهقه ادهم بطريقه مختله وهو ينظر الي رسال التي تقف امامه بهدوء عكس الخۏف بداخلها
اقترب منها عدة خطوات ليردف قائلا 
كام مره حذرتك تفضلي بعيد عنه للدرجادي نفسك تشوفيه مېت النهارده قبل بكره
ابتسمت رسال مردده بااستفزاز 
تعرف ياادهم ان مشكلتك الوحيده انك مصدق نفسك وفاكر انك ممكن تاذي زين او تقرب منه
نظر اليها ببرود قبل ان يردف 
مشكلتك انتي انك واثقه اني لايمكن اذي زين مع انك لو فكرتي هتعرفي اني اذيته من زمان وكانت اكبر اذيه بالنسبه انه يفتكرك مېته
لم ترد رسال عليه ليردف بخبث 
واكبر اذيه بعدها هتبقي ابنه
انهي كلماته 
الفصل الثاني عشر
انهي كلماته 
نظرت الي صغيرها الذي انتفض من نومته مختبئ خلف ظهرها لتسقط دموعها بسعاده من سلامة صغيرها
اعادة نظرها الي زين الذي واقفا امامه بثبات 
نظر زين الي ادهم ببرود ليردف قائلا 
غلطت لما فكرت ټأذي اغلي اتنين في حياتي
ابتسم ادهم ابتسامه مختله ليردف قائلا 
بالعكس دي كانت اكتر حاجه صح انا عملتها في حياتي
صمت لينظر الي رسال بآلم مرددا 
بس عارف ايه اكتر حاجه غلط عملتها ومكانتش باايدي
التمعت عيناه بالدموع وهو يتابع ملامح رسال بشغف 
اني حبيتها وهي متستاهلش الحب ده
اشاحت رسال عيناها بعيدا عن عيني ادهم لتردف بهدوء 
انت عمرك ماحبتني يا ادهم انت مريض عمرك ماقدرت تستوعب اني مكنتش ليك ولا هبقي ليك
صړخ ادهم خابطا بديه علي صدره موضع قلبه بقوة 
ده دددده مش قادر يستوعب انك مش ليا مش قادر اتحمل فكره ان بعد ماكنتي مكتوبه علي اسمي من وانتي في اللفه في لحظه بقيتي لعدوي
ابتسمت رسال بسخريه مردده 
انت عمرك ماحبتني ياادهم انت لو حبتني مكنتش بعدتني عن زين ولااني عمري ماهحبك
اظلمت ملامح زين عند استمعه لما عانته صغيرته علي يد ذلك الواقف امامه هل تطاول عليها ! اين كان عندما كانت صغيرته تعاني
لا يا زين ارجوك بلاش عشان خاطري بلاش
نظر زين اليها ببرو تزامنا مع دخول افراد الشرطه الذي قام زين بالاتصال بهم من قبل
ليتجه نحو زين الصغير ويقوم بحمله دون اعتراض منه واشار للرسال باان تلحقه بعينه تاركا الشرطه تلقي القبض علي ادهم الذي فقد وعيه اثر شدة الالم والڼزيف
تبعته رسال بعد ان القت نظره اخيره علي ادهم لتتجه للخارج خلفه
بعد مرور بعض الوقت 
كان زين يجلس امام ولده ينظر اليه بحب وتفحص تحت نظرات رسال القلقه .
اردف زين مخاطبا صغيره 
زين انا ابقي
قاطعه زين الصغير مرددا 
تبقي بابي انا عارف
رفع زين حاجبه بااستغراب ناظرا اليه ليردد 
وعارف منين بقي 
اشار الصغير نحو والدته ليردف قائلا 
من

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات