الحلقة الحادي عشر و الثاني عشر من رواية صغيرة بين يدي صعيدي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
مامي مامي كانت بتحكيلي عنك
هز زين رأسه بتفهم وهو ينظر لرسال بهدوء ليعاود النظر الي صغيره الذي اردف مره اخري قائلا
بس انا بكرهك وعمري ماهعتبرك بابي
اتسعت عينان زين پصدمه من كلمات صغيره ليستمع الي صوت رسال الحاد
زين عيب كده
اشاح الصغير بوجهه للجهه الاخري قبل ان يهبط من فوق الاريكه راكضا نحو احدي الغرف بحزن
متلمسنيش
زين بهدوء
رسال احنا لازم نتكلم
ابتسمت بسخريه قبل ان تردف بما جعل عيناه تتسع پصدمه
لما ابقي رسال نبقي نتكلم رسال راحت وهي بتولد ابنك