طلقني زوجي...
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
فلا أملك منه اليوم شيء ... حتى أمي ماټت بحسرتها على أولادي الذي لم أعش مع أحدهم يوما واحدا ... حل بي اليوم مافعلته بالأمس .
بكت بفطرتها الحنون وبعطفها ومازرعته أمها فيها من الخير ...
لم تخبرني أمي أبدا أنك تنكلت مني ... لكن ستظل أبي ويكفي ماحدث لك أبد الدهر ... سأزورك دائما لكن سأظل في كنف أمي التي لم تهملني يوما... سأظل بجانب تلك المرأة التي تركت أهلها لإرغامها كثيرا على الزواج مرة أخرى لكنها اختارت تربيتي واختارت أن تكون لي الأم والأب ونزلت إلى العاصمة وعملت كل شيء لأجل إسعادي وتلبية رغباتي تلك المرأة التي ظلمتها أنت وليس لديها في هذه الحياة سواي .
لم تخبر أمها بشأن شيء لئلا توقظ بها ألما سعت جاهدة لنسيانه وظلت هي تزوره دائما وهي تظن أنها بذلك تسعده بينما كان في كل مرة يبكي أسفا وندما على مااقترفته يده .