قصة هاتف منتصف الليل كاملة بقلم نديم العامري
ذلك وضع مصعد .ولم تمر سوى أربعة أشهر حتى صارت من أجمل عمارات بيروت وأنفق عليها ذلك الرجل مالا كثيرا وأراد كرائها عيادات ومكاتب شركات لكن كل من يأتي ويسمع ما حدث يوم أرادوا هدمها ېخاف ويتراجع عن الكراء وجائني المالك مرة أخرى وطلب مني إيجاد حل للمشكلة فقلت له أرجع الناس الذين كانوا يسكنون فيها وإيجار صغير خير من لا شيئ !!! ثار الرجل وقال كل هذا اللتعب والملايين التي ضاعت دون جدوى ثم فجأة سكت وقال سأرفع الإيجار قليلا هذا كل ما يمكنني فعله !!! قلت له نعم القرار يا أستاذوأنا متأكد أنك لن ټندم ولما سألت عن السكان سمعت أن البلدية وضعتهم في مستودع تابع لها في انتظار إيجاد شقق مناسبة لحالتهم المادية ومنذ أربعة شهور وهم يعانون من البرد وسوء الأوضاع الصحية ولكن ما باليد حيلة فالعين بصيرة واليد قصيرة ولما سمعوا أنهم سيرجعون لعمارتهم هللوا وكبروا وأراد شيخ أن يقبل يدي فقلت له أستغفر الله فربك رؤوف رحيم. ولم تمض سوى أيام قليلة حتى رجعوا إلى شققهم الجديدة وهم لا يصدقون ما يرونه من فخامة لم يحلموا بها حتى في المنام .
يتبع الحلقة 4 والأخيرة
حكاية هاتف منتصف الليل
من قصص العبرة والموعظة
الوعد الصادق حلقة 4 والأخيرة
حكيت لنوال عن خناقتي مع ناهد فردت إلعن الشيطان يا رجل وارجع إلى بيتك !!! فأجبتها لن أقبل أبدا إھانتها وهذه المرة تجاوزت الحدود . بقيت في الفندق خمسة أيام دون أن تتصل بي ناهد أو تعتذر