قصة هاتف منتصف الليل كاملة بقلم نديم العامري
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عن سخفها وكنت أكلم نوال كل ليلة لما أعود من الشغل وتوطدت العلاقة بيننا بسرعة وأدمنت صوتها الحنون كانت امرأة بسيطة وعشقت فيها عفويتها لم أكن مجبرا على أن أنتقي كلماتي كما أفعل مع ناهد وهذا جعلني أرتاح كثيرا معها وجدت نفسي التائهة بين أروقة المجتمع الراقي. ولما زاد شوقي إليها طلبت أن آتي لزيارتها في شقتها وحملت في يده باقة ورود وهدية لرفعت .
...
بقلم نديم العامري