زهرة لكن دميمة الحلقه الثانيه
اقولهولك
سألت وهي تشعر بالخجل والتوتر بس مينفعش
_احنا هنقعد قصاد الكل وبصراحة انا مصدقت اشوفك واقفة لوحدك... بصراحة وجودي هنا مش صدفة...أنا استنيت اليوم ده من زمان... اليوم اللي تخلصي فيه آخر سنة عشان أقابلك واتكلم معاكي وأقولك حقيقة مشاعري ناحيتك
نظرت له غير مصدقة نفسها....مردده بهمس خجول... أناااا اناا
هزت رأسها عدة مرات غير مستوعبة حظها السعيد أنت بتتكلم بجد ولا بتضحك عليا
نظر له بتأنيب انا مش بتاع الهزار... أنا بتكلم جد الجد...أنا بحبك يازهرة واستنيت اللحظة دي كتير
شعرت زهرة بارتخاء في مفاصل قدميها...اهتزت في مكانها وكادت تقع... لولا ضمھ له واسنادها...تحرك بيها عدة خطوات واجلسها على اقرب كرسي
همست بخفوتانا كويسة
نظر لها مبتسماطب كويس عشان في كلام كتير عايز اقولهولك
سألت بهمسكلام إيه
نظر لها بحب عايز اقولك كلام كتير... نبتدي بأول مرة شوفتك فيها لما كنتي في سنة اولى ثانوي.. طبعا انتي عارفة إنا شوفتك إزاي
هزت رأسها بالايجاب.. قائلة.. شباك أوضة نومك قصاد شباك فصلي
سألت بفضول ايه اللي ضحكك بخصوص اول مرة شوفتيني فيه.... هو أنت شوفت أيه بالظبط
قال ضاحكا اصلك كنتي ماسكة بنت في الفصل وقاعدة فوقيها ومشغلة فيها الضړب
نظر لها مبتسماماأنا عارف اصل شوفت كل حاجة لما حاولت توقعك وانتي داخلة من باب الفصل... أصل الرؤية من اوضتي واضحة أوي وبشوف كل حاجة بتحصل فيه... ومش أنا اللي كنت متابع... إنتي كمان عينيكي مكنتش بتتشال من على شباك اوضتي
احمد رد قائلاولا انا بردو في الأول... لحد ما تأكدت من حقيقة مشاعري... وأنتي يازهرة مشاعرك إيه من ناحيتي
لم ترد عليه وظلت صامته والاحمرار يغزو وجهها
أراد احمد مرواغتها... لتخرج من صمتها أفهم من كده انك مش بتحبيني
قالت بلهجة سريعة لا طبعا... تشعر بالخجل من ردها السريع
احمد بالحاح أكثر عايزه أسمعها منك..
هتف بسعادة اخيرا... بصي يازهرة اول مانتيجة امتحانك تطلع هجي اتقدملك علطول
انعقد لسانها عن النطق فما يحدث الآن كان أقصى أحلامها... إن يأتي يوم وتفوز بحبه... هزت رأسها غير مصدقة حظها السعيد... فمعظم زميلاتها في الفصل كانا يتمنيا نظرة واحدة منه فهو حلم معظم الفتيات كما كان حلمها...
تحدث بجدية قولتي أيه
ردت بخفوت موافقة
قام احمد من مجلسه واقترب من شجرة توجد بالقرب منهم ونحت عليها أسمائهم... سألت نفسها ماذا يفعل... وعندما إنتهى نادى عليها... زهرة تعالى
امتلكها الفضول لرؤية ماذا كتب... وعندما رأت مانحتت يداه.... عيناها لمعت بدموع السعادة
عقد بين حاجبيه بعبوس أنتي زعلانة عشان كتبت اسمي واسمك على الشجرة... اوعي تكوني من حماة البيئة
هزت رأسها بالنفي قائلة بتأثر لا ابدا... أنا فرحانة وفرحانة أوي...
ارتسمت على وجهه ابتسامة ممكن اطلب منك حاجة وبلاش تقولي لأ
همست بخجلحاجة إيه
قال بهدوءعايز اتمشى معاكي على البحر
ردت بخفوت ماشي
ليمشي كلاهما بالقرب من بعض دون كلام مستمتعين بمشاهدة مياة البحر الصافية
لفت انتباه زهرة مبنى مضئ بالألوان...رائ احمد نظراتها المتسائلة...فقال ده كازينو السلاملك من معالم المنتزة المميزة
تحدثت زهرة بفضول وده شكله من جوا عامل ازاي
_اوعدك يازهرة لو جبتي مجموع كبير... هخليكي تدخليها من جوا
بقلم_سلمى_محمد
رشا عندما رأتهم قالت بذهول انا مش مصدقة اللي انا شايفه
هيام بفضول مش مصدقة ايه
أشارت رشا إلى احمد وزهرة... بصي هناك
هيام تحدثت بغيرة هو ده بجد... واقف معاها وكمان بيضحك وشكله مبسوط
رشا باين في حاجة بينهم
_تفي من بؤك بقا المعفنة دي يبصلها واد مز زي أحمد
_هي الغيرة اشتغلت ولا أيه
ردت عليها هيام نافيةوهغير من أيه
أجابتها وهي تغمز بأحد حاجبيهاعليا بردو الكلام ده... ده انتي عيونك عليه من زمان ياهيوم
رحلة المنتزه إنتهت ولم تخبر زهرة أي من زميلاتها باتفاق احمد أنه سيأتي لخطبتها بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة
زهرة_لكن_دميمة
عندما أنتهى أكنان من مكالمته مع بيسان...أبلغ سكرتيرته أنه يريد زاهر الآن