زهرة لكن دميمة الحلقه الثانيه
في مكتبه في أمر هام
بعد عدة دقائق دلف زاهر إلى المكتب
تحدث زاهر متسائلا أيه الموضوع المهم... إللي خلاك تجبني هنا المكتب بسرعة
رد عليه أكنان بهدوء هنروح المطار دلوقتي
زاهرهتسافر وليه
أكنان مش هسافر... هستقبل بيسان في المطار
صدم الخبر زاهر وهز مشاعره پعنفأزاي وهي في أمريكا
رد أكنان قالت تعمله مفاجأة لينا...يلا بينا عشان نلحق..الطيارة على وصول
يده پعنف حتى أبيضت سلاميات أصابعه
بمجرد وصولها قربهم ...رمت نفسها في حضڼ أكنان قائلة بابتسامة واحشتني أوي ...وقامت بتجاهل زاهر ولم تلتفت له
رد عليها بلهجة دافئة وأنتي كمان واحشتيني أوي...بس أيه المفاجأة الحلوة ...هتقعدي المرة دي أد أيه
بيسان بابتسامة هقعد علطول ...مش هرجع تاني
قال كريم متصنع الزعل هو انا مليش نصيب من الترحيب
كريم كله تمام ...ثم تحدث الى زاهر وهو يبتسم ...أزيك يازاهر.
رد عليه زاهر بلهجة فاترة كويس
قالت بيسان بابتسامة كريم صمم يوصلني وهيقعد معانا يومين
تحدث كريم بحب لزم أوصلك وأطمن عليكي ...أنتي غالية عندي اوي
أكنان متصنع الڠضبالكلام ده قصادي ومش خاېف
اتسعت ابتسامة كريم مأنت عارف اللي فيها يأخ
كريم ويخليكي ليا
كاد زاهر أن يفقد أعصابه ويلكم كريم على وجهه ...فلو استمرو بالكلام اكثر من هذا الموقف سوف يصبح خارج نطاق سيطرته ...فخرج صوته حادا يلا بينا ...عشان نجم بيه منتظر
وفي الداخل أستقبلت بيسان بالترحيب من جميع العاملين...وكان في أستقبالهم نجم بيه النسخة الكبيرة في السن من أكنان
هرولت بيسان مسرعة باتجاه والدها وقامت بتقبيله واحشتني
نجم بابتسامة وأنتي كمان واحشتيني كتير....بس أيه المفاجأة الحلوة كريم جي معاكي
غمزت بعينيها.. لتقول مبتسمة مفاجأة بردو...اومال لو مش الاخبار بتوصل اول بأول
حدث زاهر نفسه پغضب.. بيبي... وهي ولا معبرني حتى بكلمة...فين ايام زمان لما كنتي عاملة زي الزقة معايا
نجم بابتسامة رصينة الحمد لله ...والصفقة الجديدة أخبارها أيه
كريم أهو شغالين فيها أنا وبابا
قطبت بيسان جبينها بعبوس علطول كده شغل مفيش راحة.. باين الواقفة هتتحول لقعدة بيزنسس طيب تمام أسيبكم وهطلع لجدتي أسلم عليها عشان واحشتني أوي...سلام
أكنان همشي انا وأسيبكم تتكلمو براحتكم ...
دلف نجم وكريم الى داخل المكتب ...ومشى أكنان باتجاه الخارج ولكن لم يرى زاهر بجواره كالمعتاد وعندما التفتت وجده واقف مكانه لا يتحرك عينيه مسمرة على درجات السلم
عبس أكنان للحظات ...ثم نادى عليه زاهر...زاااهر
فاق زاهر من شروده على صوت أكنان نعم ...وفي خلال ثواني كان بالقرب منه
أكنان أيه اللي واخد عقلك
رد زاهر مدعيا اللامبالاة مفيش حاجة ...بس كنت بطمن أنه كله تمام
غمز أكنان وقال بخبث ماتيجي نسهر برا
رد زاهر بلهجة فاترة نفس المكان
أكنان قال بحماس أه
مفيش غيره ...ماتنوع شوية
يلا بينا احنا حننبسط هناك... ولا خاېف اكسبك واكل الجو زي كل مرة
زاهر مكسبك كل مرة حظ مش أكتر
أكنان بلهجة مغيظة دي حاجة الخسران
قطب زاهر جبينه بغيظ يلا بينا وهوريك مين فينا هيكسب
قرر الذهاب معاه...حتى ينسى مؤقتا ألم قلبه
بقلم سلمى محمد
أستيقظت زهرة مصاپة بصداع شديد ...فهي ظلت معظم الليل مستيقظة مع ذكرياتها ...نهضت من فوق الفراش بصعوبة ...فهي تريد وضع رأسها مرة اخرى على الوسادة لتكمل نومها ...النوم الان رفاهية غير مسموحة لها...يجب عليها النهوض حتى لا تتأخر على ميعاد العمل
...أنتهت من ارتداء ملابسها في وقت قياسي...وقامت بأعداد الافطار لولدتها وأعطتها الدواء
وقبل خروجها من باب الشقة تذكرت ماشا...نسيتها تمام..لم تسمع صوتها مطلقا عندما استيقظت دب القلق في داخل قلبها فهرولت إلى داخل غرفتها مسرعة تبحث عن ماشا...وجدتها في ركن منزوي لا تتحرك ...شعرت بالړعب من منظرها هذا...فقتربت منها ...هزتها برفق لم تتحرك ولكن اخرجت صوت خاڤت مټألم
نظرت لها زهرة بړعب مالك ..فيكي أيه ...رأت في عيينها لمعة الدموع ...كأنها تقول لها أنها مريضة. ..حملتها زهرة على ذراعيها وخرجت بيها مسرعة
داخل المستشفى البيطري الحكومية وفي داخل حجرة الشكف
قالت الطبيبة القطة حالتها صعبة وأحتمال كبير أنها ټموت...أحنا