حب في موسم الجفاف الجزء الاول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الجزء الاول
الحب في موسم الجفاف
انا اسمي..مريم
من مصر
في العشرينات من عمري
نشأت في اسرة صغيرة ميسورة الحال
اسرتي مكونة من اب وام واخ وحيد
يعني انا واخويا كنا حيلة ابويا وامي زي ما بيقولوا
المهم..
بابا نال منه المړض
واټصاب بشلل رباعي
والمړض خلاه مش بيتحرك ولا بيتكلم
لكن بيسمع فقط
وبالنسبة لااخويا
فا اسمة عمر
فا كان مدلل وكل طلباتة مجابة
لدرجة.. انه لما كبر وبقي شاب..
اصر انه يتجوز واحده اسمها
جليلة ..
ودي ساعتها كانت ارملة.. و اكبر منه بكتير.. وسبق لها الزواج اكتر من مره
وبالرغم من كل الفوارق دي
محدش مننا قدر يعترض علي رغبتة
واتجوزها بالفعل
ومن يوم ما جليلة دخلت بيتنا
اصل جليلة لها تأثير قوي جدا علي عمر اخويا
وديما كانت بتخلية يقسي علي امة وابوه وعليا انا كمان
واخر مشكلة كانت بسبب اخوها فكري عريسي الي فرضتة عليا
واجبرتني اني اتجوزه ڠصب عني
وطبعا انا رفضت اني اتجوز اخوها في الاول
وساعتها عمر اخويا شد معايا لدرجة انه ضړبني
عشان يجبرني ع الجواز ويرضي زوجتة
ولما عمر لقي ماما وقفت في صفي
اتعصب عليها هي كمان
وفضل يكسر لها في البيت
وكل المشاكل دي اتسببت ان بابا تعب وحالتة النفسية اتدهورت
والدكاترة قالوا ان بابا لو استمر علي كده ممكن حالتة تسؤ و نفقدة للابد
فا اضطريت اني اوافق علي فكري شقيق جليلة
عشان خاطر عمر يهدي علينا وبابا حالتة النفسية تستقر
وهما وافقوا
وبالفعل وافقت و تم الفرح
واليلة كانت ډخلتي علي فكري
ودي كانت حكايتي باختصار
ودلوقتي بقي نكمل حكاية عريسي
احنا وقفنا لما فتحت النور وشوفت العريس وهو ماسك حاجة في ايده
والحاجة دي صدمتني
عارفين انا شوفتة ماسك اية
انا اتفاجئت بان زوجي فكري كان ماسك في ايده مسنونة وسنها بيلمع
فاتذكرت لحظتها الكلمة الي همس في وداني بيها
لما قالي... هقطعك
وواضح اني انا الي كنت فاهمة غلط
وعريسي كان ناوي يخلص عليا فعلا فعلا
دا كمان قطع الشك باليقين...
وعاد الجملة تاني بصراحة
ووضوح..
وضاف كمان جملة جديدة
وقالي..
الليلة هتكون اخر ليلة في عمرك يا عروسة
ولقيتني ببصلة وانا برتعش وبقول لنفسي
ليه عايز يخلص عليا بدون سبب
في اللحظة دي ...
حسيت ان ضربات قلبي كانت اعلي من صوت الدي جي..
الي كان شغال في فرحنا
وطبعا كان لازم اهرب منه
فا اتجهت باقصي سرعتى ناحية باب الاوضة عشان اخرج وابلغ فرار
لكن للاسف
فكري كان عامل حسابة وقافل الباب علينا انا وهو بالمفتاح
وحتي الشبابيك كانت متحاوطة بسياج من حديد
يعني الصيد وقع خلاص في المصيدة
و بقيت في قبضة ايده
وكلها لحظات وهنتهي بدون ما اعرف حتي انا زعلتة في ايه...ولا عملت ايه استحق عليه كدة
في اللحظة دي
كنت حاسة اني خاېفة ومرعوبةاوي
لدرجة ان اعصابي سابت ورجلي مبقتش قادرة تشيلني
فا قعدت علي الارض