السبت 23 نوفمبر 2024

حب في موسم الجفاف الجزء الاول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

علي امي
وقبل ما اوصل للاوضة
اتفاجئت باللهب خارج من غرفتي
في اللحظة دي
لقيت نفسي بجري ناحية الاوضة عشان انقذ امي
لكن الدادة بتاعتي و الشغالين منعوني بالقوة
فافضلت اصړخ وانادي علي امي
لغاية ما فقدت الوعي
وبعد فترة من الزمن
فتحت عنيا لقيتني في مستشفي ..وحواليا 
اخويا عمر وجليلة مراتة
ودكتور.. وممرضة.. وضابط من المباحث
اه صحيح ...
نسيت اقولكم ان عمر وجليلة مراتة
مكنوش موجودين ساعة الحاډثة
لانهم اخدوا بابا معاهم وسافروا بعد الفرح مباشرة عشان يفضوا الشقة للعروسين
وكانوا عايزين ياخدوا ماما معاهم كمان لكن هي رفضت
المهم...
بمجرد ما الدكتور سمحلي بالخروج من المستشفي
اخدني الضابط علي المشرحة
عشان اتعرف علي چثة امي..
وفكري جوزي
ودا كان اصعب موقف عيشتة
ومش هنساه طول حياتي
يومها اتعرفت علي الجثتين بالفعل
ومن ساعتها المنظر مش عايز يروح من بالى
المهم...
بعدما هروني تحقيقات واستجواب في قسم الشرطة
اطلقوا سراحي
بس فهمت من الضابط الي كان بيحقق معايا
ان امي ولعت في الغرفة بيها هي وفكري عريسي
ودا عرفوه من الرسالة الي امي تركتها مع المربية بتاعتي
وطبعا امي كتبت الاعتراف الي في الرسالة
عشان تبعد عني اي شبهة
وكنت هتجنن وافهم سؤال واحد 
وليه مهربتش 
ومصدقت اني قابلت الدادة بتاعتي تاني
عشان اسألها
ليه ماما اڼتحرت
وقلت يمكن الاقي عندها اجابة لسؤالي
لكن ساعتها الدادة بصتلي باسف
وقالتلي ...انا معرفش هي عملت كده ليه
لكن ..انا معايا حاجة ليكي ممكن تعرفي منها اجابة سؤالك
فسألتها
وقلت...حاجة اية
فا ردت المربية
وقالت ..معايا رسالة ليكي من امك
قلت...رسالة من امي ازاي مش فاهمة
فا ردت الدادة
وقالتلي...
اقعدي وهفهمك
وبدأت الدادة تشرحلي بالراحة
وقالتلي
ان امي ليلة الحاډثة دخلت علي الدادة في المطبخ
واعترفت لها انها قټلت فكري بسبب مشاكل مادية بينهم
وامي وهمتها كمان بانها هتترك البيت وتهرب
وواضح ان امي اضطرت تخدع الدادة 
عشان تترك معاها رسالتين 
وطلبت منها
تسلم واحده منهم لرجال الشرطة لما يوصلوا للبيت
وتسلمني انا الرسالة
التانية
في السر
ساعتها الدادة ظنت ان امي هتهرب بحد
لكن...بعدما امي تركتها ورجعت لغرفتي
الدادة شمت ريحة الشياط
فا راحت علي مصدر الريحة
واكتشفت لحظتها ان الڼار اشتعلت في غرفة العرسان
فا بلغت البوليس والمطافي
وساعتها خرجوا جثتين من غرفتي...چثة امي...وچثة فكري
فا اكتشفت المربية ان امي انت......حرت ومهربتش زي ما فهمتها
فا سلمت الرسالة الاولي لرجال المباحث...
زي ما امي امنتها
ودلوقتي سلمتلي الرسالة الخاصة بيا
فا اخدت الرسالة بسرعة وفتحتها
ولقيت فيها الاتي
حبيبتي مريم
خلي بالك من نفسك
ولو سألوكي امك .... ليه
بلغيهم ان...
واخيرا
الوداع يا مريم
اشوفك علي خير
بعدما قرات الرسالة
اتلخبطت اكتر
ومفهمتش منها حاجة
فا فضلت اعيد فيها كذا مره 
وبرضوا مفهمتش
يعني ايه فكري كان ناقصة حتة
وازاي بتقول ان جليلة عاشقة اخوها في الحړام
واخويا مين الي حامل من مراتة
وحامل ازاي
هو في راجل بيحمل
وبعدين ليه امي في اخر الرسالة كاتبة جملة
اشوفك علي خير
هتشوفني ازاي 
لا.. دا كده انا قربت اټجنن
وفي عز حيرتي
رجعت اقراء الرسالة من جديد
وفي اللحظة دي
اخدت بالي من حاجة مهمة في الرسالة
والحاجة دي هي الي هقدر افك من خلالها الطلاسم الي في الرسالة
عارفين ايه هي الحاجة دي.....
لو عايز باقي احداث الرواية
صلي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات