السبت 23 نوفمبر 2024

حب في موسم الجفاف الجزء الاول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

جنب باب الاوضة
وملقتش حل تاني غير اني استعطفة يمكن يعتقني لوجه الله
فا فضلت اتحايل عليه
واقولة...
استني بس قبل ما تأذيني
قولي انا عملت اية
ولية عايز تخلص عليا
دا انا معملتش فيك حاجة
وحتي لو كنت زعلتك بدون قصد..حقك عليا
ارجوك ارحمني وسيبني اروح لحال سبيلي
وبعد ما انتهيت من توسلاتي
انتظرت ان فكري يصفح عني
لكن دا محصلش
وبدل ما قلبة يرق لحالي
لقيتة فجاءة انتابتة حالة من الهياج
وفضل يكسر في محتويات الغرفة...وهو بيهذي بكلام مش مفهوم
وبعدها ...
بصلي تاني بنظراتة المرعبة
ولقيتة بيتقدم ناحيتي
وهو رافع ايده ...... المسنونة
وكان واضح انه خلاص اخد قرار بانه ينهي حياتي حالا
في اللحظة دي
لقيتني غمضت عنيا ..ودخلت في حالة صړاخ هستيري
ومخرجتش من حالة الصړاخ دي
غير لما سمعت صوت هبدة جامدة جنبي علي الارض
وبعدها سمعت صوت امي وهي بتقولي...
اسكتي متصوتيش
فكري جوزك غار خلاص
فا فتحت عنيا بسرعة
عشان اتأكد ان كانت امي بتكلمني فعلا 
ولا دا كان بيتهيألي من الړعب الي كنت فيه
وبمجرد ما فتحت عنيا
اتفاجئت ادامي ب...امي الي كانت واقفة بالقرب مني فعلا
وتحت رجلها
شوفت فكري عريسي ... الي كان واقع علي الارض...
وقاطع النفس.. ..... بيسيل من جسمة
فا بصيت لماما وانا برتجف
وقلتلها....
هو جرالة ايه
فا ردت ماما 
وقالتلي..
يظهر انه اغمي عليه من الضړبة الي اخدها
في اللحظة دي
استغثت ب امي
وقلتلها..
ساعديني يا ماما وخرجيني من الاوضة بسرعة...
قبل ما يفوق ويحاول يخلص عليا تاني
فا ردت ماما بمنتهي الثبات
وقالتلي ..
طب روحي انتي علي غرفتي
اتوضي وصلي ركعتين شكر
ان ربنا نجاكي من المۏت وبعتني ليكي في اخر لحظة
فا شاورت علي عريسي
وقلتلها...
ممكن نأجل الصلاة شوية
لان كده الوقت هيضيع... واحنا لازم نسعفة بسرعة
فا تجاهلت امي سؤالي وكملت طلباتها 
وقالتلي..
بعدما تخلصي صلاة
هاتيلي سجادة الصلاة والعباية والطرحة بتوعي
لما اصلي انا كمان
فا عيدت عليها السؤال تاني
وقلتها
يا ماما مش كنا نروح نسعفة الاول
بدل ما يجرالة حاجة ويجيبلنا مصېبة
في اللحظة دي
صړخت امي في وجهي
وقالتلي...
روحي اعملي الي قولتلك علية
وانا هتصل بالاسعاف
تيجي تاخده
فا هزيت راسي وانا ببص علي فكري الي كان ممدد ع الارض
وقلتلها ..حاضر
وكنت هروح انفذ الي امي امرتني بيه
لكن قبل ما اخرج من الاوضة
لقيتها بتوقفني
وبتقولي
استني عندك
قلتلها..في ايه
فا وجهتلي ماما امر تاني
بس المره دي
الامر كان بصيغة تحذير
وقالتلي..
حذار حد يعرف ان عريسك كان بيحاول يخلص عليكي
ولا حتي تتكلمي عنة بطريقة وحشة مع اي مخلوق
انتي سامعة 
فا ابتلعت ريقي
وقلتلها..حاضر
وبالفعل روحت علي غرفة امي...
واتوضيت وصليت ..
بس الغريبة اني وانا بصلي
شميت ريحة شياط جامدة
لكن حالة التوتر الي كنت فيها خلتني مركزش اوي مع الريحة
المهم..
كملت الصلاة
وبعدها خرجت من اوضة امي
عشان ارجع لغرفتي
بعدما نفذت طلباتها وجيبتلها العباية وسجادة الصلاة
وبمجرد ما خرجت من غرفة امي 
زادت ريحة الشياط لدرجة اني مكنتش قادرة اخد نفسي...
والي قلقني اكتر هو اني شوفت في الطرقة دخان كثيف حجب الرؤية
وخلاني مبقتش عارفة
اشوف اي حاجة
وبالرغم من كل دا
كملت في طريقي لغرفتي
الي امي كانت فيها مع فكري
لاني كنت قلقانة

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات