الجزء الأخير من هند واسلام
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
المستشفى وهتبقى زاى الفل احنا بقينا الفجر يعنى انت تميت الاربعين من اكثر من خمس ساعات وده معناه ان كلام الاطباء غلط ومحدش بيعرف ساعتها امتى ولا حتى اعظم طبيب يقدر يحدد ميعاد الاعمار يعنى هتعيش وف الحظه دى وقعت من ايدى ايد اسلام ولقيته غمض عينه وفضلت ابص لوجهه الل كان غرقان من دموعى اللى كانت نزله ڠصب عنى وبالرغم من كده فضلت امرر ايدى على صدره عشان يتنفس وانا بقوله قاوم يا اسلام وخليك معايه لقيت واحد من رجال الاسعاف بيقرب من اسلام عشان يحاول ينقذه لكن بعد ما حط السماعه على قلبه نادى على الضباط وقاله ف حاله وفاه تانيه وانا بساله اسلام بقاا حاله وفاه ازاى ده اسلام لسه كان معايه وهو اللى كان بيدافع عنى ابوس ايدك اكشف تانى فارد رجل الاسعاف وقالى ياست بقولك راح انفصلت تماما عن اللى حصل حواليا وفضلت واخده اسلام ف حضنى لفتره لغايه ما قرب منى الضبابط وسالنى وقالى انتى مين وايه اللى جابك هنا فضلت بصه لضابط بدون ما ارد عليه ف الحظه دى سمعت صوت شخص جنبى بيقول دى مدام منى اخر زوجات اسلام والفيديو ده حضرتك هيفهمك اللى حصل بالضبط فابصيت باتجاه الشخص صاحب الصوت لقيته الجار الشهم ولقيته بيمد ايده ليا وبيقولى البقيه ف حياتك يامدام منى معرفش ليه مقدرتش ارد على الجار الشهم ده ومبقتش قادره اتحرك من مكانى وكانى واخده خبطه على دماغى لغايه ما لقيت امى بتاخدنى ف حضنها وفضلت اعيط واقولها اسلام ماټ يا امى فردت امى وهى بتهزنى وقالت اجمدى يابت وفوقى لنفسك البوليس لقى ف بيتك دليل يعنى ممكن تضيعى وترواحى ف ستين داهيه فاانتيهت للى بيحصل حواليا وسالت امى وقلت انتى جرجتى ازاى فاردت وهى بتشاور على الضباط وقالت هو اللى خرجنى انا وابن اختك وهنا رد الضابط وقال احنا شوفنا الفيديو والاعترافات وعرفنا مكانهم وف الحظه دى حاولت استعيد تركيزى واستوعب اللى بيحصل حواليا وشوفت راجال المباحث وهما بيامروا ولم وصلنا كلنا الى قسم الشرطه اتفتح التحقيق واعترف واعترف عزمى انه
كده الروايه خلصت واسف لو النهايه حزينه اتمنى تكون الروايه عجبتكم ولو عجبتكم
نصلى على رسول الله