الأحد 10 نوفمبر 2024

قصة

قصة طالب المدينة لرشا منصور

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مبروك يا سعيد أبنك نجح فى الثانويه العامه ناوى تدخله إيه 
سعيد.
الله يبارك فيك يا محمود يا خويا هدخله هندسه ان شاء الله هو نفسه فيها وربنا يقدرني ع مصاريفها
وتمر الأيام وظهرت نتيجه التنسيق إبني دخل كليه الهندسه لكن فى الصعيد ياعيني عليك يابني هتروح ازاى والمكان بعيد
عبدالرحمن. 
مفيهاش حاجه يا بابا هقدم فى سكن الطلبه المهم نسافر علشان احجزلى مكان هناك وقالي خليك لأول الشهر أكون قبضت 
وفعلا سافرنا بعد أسبوعين ولقيت مبقاش فيها مكان طب وبعدين حلمي هيضيع بسبب السكن 
سعيد.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شوفت ابني حزين وزعلت عليه معقوله بعد تعبه وسهر الليالي أطلب منه يحول لكليه تانيه روحت ل شؤون الطلبه يمكن يعملوا اى إستثناء ولا يكون عندهم حل وقالي موظف هناك كل العمارت اللي قريبه من الجامعه فيها شقق بالايجار للطلبه الحق أحجز ل أبنك فيها واللى كنت هتدفعه هنا هتدفعه هناك 
خدت عبد الرحمن وفضلت اسأل لحد ما لقيت بيت بعد الجامعه ب تلات شوارع شكله مش جديد بس أهو يقضي الغرض وع اد الايد وكان عبارة عن أربع أدوار والدور الأرضي عبارة عن مخزن وسوبرماركت والدور فيه شقتين ومحدش ساكن فيه خالص لأنه بيتأجر للطلبه وبس وقولت كويس أهو كل اللى هيبقوا فيه هيكونوا مع إبني في الجامعه ولقيت هناك سمسار روحت وقالي معاه اتنين من الطلاب بيدوروا ع شقه قولت له هاتهم مع إبني اهو يونسوا بعض ويشاركوا فى الايجار 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وتمر فترة الإجازة وقربت الدرسة واستعد عبدالرحمن للسفر وجهزت نفسي اسافر معاه واخد له معايا أكل يكفيه كام يوم 
عبدالرحمن.
كان فاضل يومين وتبدأ الدارسة وبابا سافر معايا علشان يوضبلي حاجتي شنطه فيها هدومى والتانيه فيها اكل وشويه قرص وقراقيش علشان افطر بيهم ده غير المعلبات والشقه كانت عبارة عن اوضتين وكل اوضه فيها سريرين ودولاب ومكتب 
وصاله فيها انتريه بسيط وترابيزة وتليفزيون صغير وحمام ومطبخ فيه تلاجه وغساله وكام حلة وكانت فى الدور الأول مرتفع 
وسافر بابا تاني يوم وكنت لوحدى حسيت برهبه لأن البيت كله فاضي شغلت التليفزيون ونمت ع كنبه الانتريه وحسيت بخيال ظهرلي ع الحيطه قومت مخضوض وببص ورايا ملقتش حد فتحت باب الشقه علشان لو لقيت حد الحق أجري ودخلت أبص في الاوض كلها فاضيه وبصيت من الشباك لقيت السوبر ماركت فاتح نزلت لتحت أجيب عصير وقولت اضرب صحوبيه معاه وعرفته إنى الساكن الجديد واستغرب لما قولت له ع الشقه وقالي المفروض أول ما تقعد فى شقه جديدة تشغل فيها قرآن لأنها بتفضل فاضيه مدة طويلة قولت له عندك حق وطلعت فعلا وشغلت التليفزيون ع القرآن وبعد شويه سمعت صوت الباب بيتفتح ولقيتهم زمايلي فى السكن الاتنين هيثم وشادى وهما جيران ومع بعض فى كليه الآداب وفرحت ان بقي
 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات