السبت 23 نوفمبر 2024

رسالة من العالم الآخر

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

رسالة من العالم الأخر.
قصة ړعب مستوحاه من الواقعش
ڜ
............................... ...
لو بتقرا قصتي دلوقتي ووصلتك فأنا أكيد مېت ويا ريت تدعي لي بالرحمة والمغفرة لأن أنا حالا لابس لبس غريب وقاعد مستني المۏت. قاعد في حتة ضلمة جدا ومش شايف أي حاجة حواليا ومفيش حاجة في إيدي أعملها أنا عارف إنك مش فاهم أي حاجة!.... عشان كده تعالى وبالراحة هتفهم كل حاجة.........

أنا دكتور محمد سامي خريج صيدلة واتعينت في وزارة الصحة عمري 24 سنة أيامي مافتكرش فيها لحظات فرحة كتير يا دوب أقل من صوابع الايد الواحدة. مغناطيس للمصايب. كان عندي قناة على اليوتيوب اسمها حكاية شينو وكنت بقلب في روايات وبرفع عليها لكني وقفت شغل من تلات سنين تقريبا عند رواية معينة ما كملتهاش وركنتها ونسيتها. المهم. تعييني كان جه في مستشفى إبيار المركزي ودي قرية تبع مركز كفر الزيات محافظة الغربية واستلمت شغلي يوم 2862022م وتوزعت على الصيدلية الداخل ود يتعاملوا فيها مع الحضانة إللي جنبي ومركز الكلى وعيادة النسا والتوليد عن طريق الممرضات. يعني مليش أي تعامل مع المرضى. روحت أول يوم واستلمت الشفت وعدى أول 3 ساعات كانو عبارة عن ملل زهق وبس. مبشتغلش خالص. ومحدش جه يصرف أي دوا. صوت الأطفال بتصرخ على أمهات بتسلي نفسها بحكايات في أوض الحجز إللي جنبي. ده كله مخلوط بريحة الحمامات البغيضة إللي بتحدفها نسمات الهواء عليا. مش من الباب. لأ من الشباك إللي ورا أساسا. يعني بتلف مع الهوا وتجيلي أنا مخصوص. حاجة كده وصاية ال ساعات عدوا على الحال ده دوشة وصړيخ. وفي لحظة واحدة سكته هدوء تام. حل على المكان. وفجأة سمعت صوت سريخ دقات في الصوت ده صوت 6. ال من عمرها بتستنجد. وبتقول إنت هتعمل إيه كبرت على المفتاح بسرعة لإنه كنت قافل على نفسي لإنه صيدلية داخلي. ما بنتعاملش مع مرضى الممرضات. بس لما بيعوزو يصرفو الدوا بيجو يخبطو علينا. لحد ما لقيت المفتاح وفتحت الباب. وأول ما فتحت الصوت اختفى. طلعت الطرقة وبصيت في الأوض. الناس قاعدة والأطفال بتصوت عادي. سألتهم يا جماعة هو مين بيصور هو فيه حاجة ولا إيه بصو لي بقرف ومردوش عليا سألتهم تاني. نفس السؤال يا جماعة هو فيه حاجة هو فيه حد بيصوت ردت عليا ست منهم بنرفزة وكأني متطفل وقالت مفيش غير العيال يا دكتور من يعني هي صوت غير هوم روحت رايح قايل لها لا ده صوت حد كبير. دارت وشها بكل قلة ذوق. وكملو غيبة في الناس. وده عمل ودي سوت سبتهم. ودخلت عيادة الداخلي وسألت الممرضات نفس السؤال. ردو عليا إن مفيش حاجة. لأ. غريبة أنا سمعت الصوت وكان واضح جدا لدرجة إن أعصابي باظت من الخضة أكتر ما هي بايظة طبيعي. حاول تهدي نفسي وقلت لي ده أكيد الصوت من قسم الاستقبال ولا حاجة. بس المشكلة إن أصلا القسم ده في المبنى التاني والأدوار إللي تحتنا دي أدوار إدارة فما بيكونش فيه حد موجود فيهم بالليل أيوة صحيح أنا نسيت أقول لكم إن الشيف تسهر أنا كان لازم أصدق نفسي وأقتنع إن الصوت ده من المبنى التاني عشان الدنيا تعدي وأعصابي ما تدهورش أكتر من كده بس بيني وبينكم وقتها كان لازم ادخل الحمام ضروري جدا بعد الخضة دي سألته ممرضات هو فين الحمام شاورلي ورايا أيوه هي الحمامات إللي طالع منها الريحة

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات