الحلقة الأولي زوجة علي ما تفرج لحنان حسن
ساعتها انا نفسيتي كانت تعبانة جدا
ويظهر تعب نفسيتي اثر علي جسمي كمان
يعني بقيت اعاني من تعب نفسي... وعضوي
وللاسف ...كشفت كتير
لكن...محدش قدر يعرف سبب الاعراض
الي عندي ايه
وبعدها
بدء الامر يزداد سؤ
وبدات ملامحي تتغير
والأمر بقي مفزع
لان عنيا بدأت تخرج لبرة
وبقي فيها جحوظ واضح
حتي شفايفي... وانفي كبروا جدا
وبدأت اعاني نفسيا ...وعضويا
حيث كنت منهكة القوي
ولا اقوي علي التنفس احيانا
والغريبة.
ان مفيش حد عارف
الي انا فيه ده ايه
ولا علاجه ايه
واستمر الأمر علي كده فترة
وبعدها ...
بدأت ...الآلام تختفي تدريجيا...
وبدأت استعيد قوتي مرة اخري
برضوا فجاءة وبدون سبب
لكن وجهي فضل علي نفس الشكل الدميم
حتي مهي اختي
كانت بتعاملي كأني اعاني من داء الجرب
او مرضي معدي
وكانت ديما خاېفة لا تتعدي مني
لدرجة... انها كانت بتحرج عليا
اني مستعملش اي حاجة من حاجتها
زي ما كنا متعودين مع بعض زمان
ولاحظت كمان ...
ان عمتي
مبقتش تطلب مني اخرج معاها زي الاول
وكانها مكسوفة توريني للناس
وبقيت حاسة نفسي
كائن منبوذ ....ومقزز
الكل بيبعد عنة
وبينفر منه
وكان واضح
ان عمرو ابن عمتي
كان ملاحظ كل ده
وصعبت عليه
عشان كده
كان بيعاملني برقة واهتمام مبالغ فيه
م الاخر..
مكنش في حد لطيف معايا غير عمرو
بدافع الشفقة طبعا مش اكتر
وبالرغم من ده كلة
صبرت
وسلمت أمري لله ...
وحمدت ربنا علي كل الي يجيبة
كنت بلاحظ ان عمتي كانت
متعاطفه معايا...
لكن... لما فكرت تخطب لرشاد ابنها
خطبتله مهي اختي
...بدون حتي ما تعرف انهم بيحبوا بعض
هي خطبتها بس عشان مهي جميلة
طبعا انا قلبي اتكسر ساعتها
لاني انا الي كنت بحب رشاد طول عمري ...
لكن حاولت اخبي ...
وانسي موضوع حبي
خالص
لاكتر من سبب
اولا..
لانه حب من طرف واحد
وثانيا...
لانه حب مستحيل
والأهم من ده كلة
ان رشاد كمان هيبقي زوج اختي
يعني اتحرم عليا رسمي من جميع النواحي
وبالفعل ...
حضرت فرحهم ...وشوفت فرحتهم ببعض..
وبالرغم من ان قلبي كان بيبكي
قبل عيني
لكن برضوا اتمنيت ليهم السعادة
واثناء ما كنت بتابعهم بعيني
وقلبي بيتعصر من الألم
وفي اللحظة دي
سمعت صوت عمرو ابن عمتي
وهو بيقولي
بصوت كله حنان
عقبالك يا ايمان
ابتسمت وانا بمسح دموعي
وقلت..
عقبالك انت كمان يا ابن عمتي
وعدي الموقف
وانا عودت نفسي من يومها...
اني ابص لرشاد علي انه اخ تاني ليا
وطبعا هما اخدوا شقة
ايجار
للكاتبة..حنان حسن
المهم..
مرت الايام
وبعدها ....
جت مهي تبشرنا بحملها بعد كام شهر
وطبعا فرحتلها من كل قلبي
وكنت بنتظر معاها
لحظة الولادة....
بفارغ الصبر
وبعد الولادة ...
بدأت المشاكل الزوجية
بين مهي ....ورشاد
وكان واضح
انها بتغير علية من موظفة معاه في الشغل
وبدء رشاد يفهم مهي
بأنه بيعاني من الاحساس بالاهمال
وانها اهملت في نفسها
من ساعة ما فكرت في الحمل والولادة
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
قررت انهي الخلاف الي بينهم
واخدت انا البيبي
من مهي
عشان تتفرغ هي لرشاد
وبدأت اسهر با البيبي
واغيرلة وأنيمة... معايا
وحبيتة اكتر من اي حاجة في الدنيا
وفرحت لما لقيت
حد بيحبني
ومرتبط بيا ...بدون ما يميز شكلي
و يتقزز مني...
ولا يقرف يبصلي
وفضل الحال علي كده
وكنت كل يوم بتعلق بهيثم ابن مهي ...اكتر
لدرجة اني كنت بخاف عليه من اهمال مهي امه
وافضل اوصيها تخلي بالها عليه
ولما شاف رشاد اهتمامي بهيثم ڠضب ..من اهمالها لابنها
وطلب منها تاخد ابنها وتتحمل مسؤليته
وتعفيني من عبء المسؤلية
واتهمها بانها انانية
وبالرغم من اني نفيت ده
تماما
لكن مهي
تجنبت المشاكل
واخدت ابنها في اليوم ده وراحت لشقتها
بالرغم من اننا كنا في الشتاء ....
والجو كان برد...
والولد ممكن يتعب منها
لكن مهي مكنش فارق معاها غير انها تتجنب المشاكل
وبرضوا اخدتة معاها
ورجعت انا اعاني الوحدة من جديد...
وفضلت اعيط...
عشان...
انا فعلا كنت اتعلقت بهيثم
لكن باليل...
لقيت مهي راجعة ومعاها هيثم
وهي بتقولي...
الولد من ساعة ما اخدتة منك
وهو بيعيط
ورشاد طبعا مش عارف ينام...
وبيتهمني باني فاشلة
فا طبطبت علي مهي
واخدت الولد منها
وطبعا اكتشفت انه متسلخ
عشان كده
كان بيعيط...
فا اخدت منها