الحلقة الأولي زوجة علي ما تفرج لحنان حسن
هيثم
وطلبت منها تدخل غرفتي ترتاح
وتنسي امر هيثم خالص
وقلت...
ادخلي يا مهي نامي
انا مشغلة الدفاية في غرفتي
وزمان الغرفة بقت دافية
وبالفعل ...دخلت مهي
لغرفتي
عشان تنام
وانا اخدت هيثم
معايا للحمام
واخدت شنطة الغيارات
بتاعتة
وانا فرحانة انه رجعلي تاني
وفضلت اغني واحتفل برجوع هيثم لحضني
وكنت بحمية واتكلم معاه
وانا كنت في منتهي السعادة
لكن...اثناء ما كنت بالاعب هيثم
سمعت صوت
صړاخ...
وبعدها شميت ريحة شياط
فا خرجت من الحمام بسرعة
واتفاجئت
بان الغرفة بتاعتي والعة
ويبدوا ان الدفاية اتسببت في ماس كهربائي
والڼار اتمكنت من مهي
وهي نايمة
المهم اني بعدما ما خرجت من الحمام
لقيت عمتي... وعمرو
وكلنا ساعتها...
شوفنا مهي في الغرفة
والڼار ماسكة فيها
وفضلت تصرخ
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
تركت هيثم لعمتي
ودخلت اجري علي اختي عشان...انقذها
لكن...
عمرو منعني بالقوة
لان السنة اللهب كان ممكن تطولني انا كمان
وهنا توقف بيا الزمن
وبقيت ببص علي اختي
وانا بسال نفسي
بزهول
وبقول...
يعني مهي خلاص كده
هتروح هي كمان
و هتسبني
زي ما ماما وبابا سابوني
وفجاءة لقيتني
عمالة اصړخ..اصړخ
لغاية ما شعرت ان الدنيا اظلمت فجاءة
وسكتت كل الاصوات
وبعد فترة من الزمن
بدات استعيد الوعي تاني
وفي اللحظة دي
لقيت رشاد ابن عمتي
قاعد جنبي
علي سرير في مستشفي
ولما شافني بفتح عيني
وهو بيقولي
كدة يا ايمان
سايبة هيثم
عمال يعيط عشانك
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
بصيت لرشاد وبكيت
واخدت هيثم في حضڼي
وكنت حاسة...
ان حبي لهيثم... وارتباطي بيه ...
زاد اضعاف
لاني حسيت
انه مسؤال مني
بعدما بقي يتيم ام
وحسيت كمان
ان اختي تركتة ليا امانة
ومن يومها
وانا اعتبرت هيثم امانة
لغاية ما يكبر و يشتد عودة
وفضلت اهتم بهيثم... واراعية
و وانا محتضناه كا ام
لمدة شهور
لغاية ما في يوم
كنت معدية من جنب غرفة
عمتي
وسمعتها بتتكلم
مع رشاد... وعمرو
ولادها
وتوقفت استمع لحديثهم
لما سمعت اسمي
بيتردد في كلامهم
وسمعت رشاد
وهو بيقول... لعمتي
الظروف دلوقتي يا امي
بتحتم عليا اني اتجوز ايمان
وفي اللحظة دي
اعترض عمروا علي كلامة
وقال..
اكبر غلط
انك تفكر فكرة مچنونة زي دي
انت عايز تستغل ايمان
عشان توفر اجرة دادة
لابنك
وقبل ما يرد رشاد علي عمرو
اتدخلت عمتي في الكلام
قائلة..
انت اټجننت يا رشاد
انت ازاي بتفكر تتجوز ايمان
لو كان علي الواد
فا هي هتخلي بالها منه وهتراعيه
في كل الاحوال لانه ابن اختها
رد رشاد
وقال...
انا اتنقلت في الشغل و لازم اخد ابني معايا
ومش هينفع اخده واراعية لوحدي
عشان كده
لازم اتجوز ايمان
ردت عمتي
متسائلة
وقالت..
وازاي هتقدر تعاشرها
وهي بالوضع ده
بلاش ...ازاي هتقول للناس انها مراتك
يا ا بني حرام عليك نفسك دي واحدة مشوهة
رد رشاد
وقال..يا امي
اولا ...
ايمان انسانة طيبة
وبعدين ظروفها دي نتيجة اصابتها بمرض
يعني ڠصب عنها
ووارد جدا
ان اي حد يحصلة كده
وبعدين يا امي
انا دلوقتي مش بفكر في نفسي
انا اهم حاجة عندي مصلحة ابني
ردت عمتي باستسلام
وقالت..
انا هوافق علي الجوازة دي بس بشرط
رد رشاد
وقال..
شرط ايه
قالت..
ان جوازك من ايمان
يكون جواز مؤقت
لغاية ما تلاقي الزوجة المناسبة
رد عمرو معقبا علي كلام عمتي بسخرية
وقال
امك تقصد
جوازة علي ما تفرج
ردت عمتي موضحة
وقالت..
ايوه..
لو اتجوزت ايمان اعمل حسابك
هتبقي جوازة مؤقتة
لغاية ما تلاقي بنت الحلال الحلوه
وتصلح تكون ام لابنك
وزوجة في نفس الوقت
تتباهي بيها ادام الناس
و لما تبص في وشها قلبك ينشرح
رد رشاد
وقال...
المهم بس دلوقتي يا امي
عايزك تفاتحي ايمان في الموضوع
وتيجي تقولي رايها ايه
ردت عمتي
وقالت...
مع اني مش موافقة
علي الي بتعملة في نفسك ده
لكن... هنفذ كلامك عشان خاطر هيثم بس
وسالها عمرو
وقال..
طيب ولنفرض ايمان رفضت
ردت عمتي
وقالت..ترفض ده ايه
دا قليل لو ما اتحزمت ورقصت
رد عمرو
وكرر سؤالة
وقال..
ولو اټجننت ورفضت
ردت عمتي بحسم
وقالت
المجانين مكانهم في مستشفي المجانين
وانا مش بقعد في بيتي غير العاقلين
وسكت الحديث بينهم علي كده
وفي اللحظة دي
سمعت خطوات عمتي
متجهة ناحية الباب
فا رجعت علي غرفتي بسرعة
وشوية ..
ولقيت عمتي داخلة تنادي عليا
وهي بتدلعني..
وبتقولي..
ايمي حبيبة قلب عمتو
قلت..نعم يا عمتو
قالت..بقي اسمعي يا قلب عمتك
انا شايفة ان قعدتك كده من غير جواز
لغاية دلوقتي عيبة كبيرة
وخصوصا
وانتي عندك ولاد