السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء الثاني... زوجة علي ما تفرج.. لحنان حسن..

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الي معايا اتسرقت
ردت عمتي 
وسالتة..
قالت..ازاي الكلام ده
وراحت فين العهدة
ومين الي سرقها
رد رشاد
وقال..
انا شاكك
في واحد معايا في الشغل
كان بيحقد عليا من زمان
وفضل ورا المدير لما اقنعة
اني انا موظف مهمل
والمدير دلوقتي عنده قناعة باني مهمل
ومستحقش الترقية ...
والنهاردة لقيت المدير بيقولي ..
انه لغي الترقية والسفر
وقالي كمان
انه كان ممكن يبلغ عني ويحبسني
لولا انه عمل حساب لتاريخي النضيف معاه سابقا
وعشان كده
اعتبر الي حصل ده اهمال
و اكتفي بنقلي للسلوم
كا عقاپ ليا
بعدما استمعت عمتي للي حل برشاد ابنها
فضلت تندب حظ ابنها
وترمي اللوم عليا انا
لانه تزوج بواحدة ادمها اسود
وفضلت تقولة
قولتلك يا رشاد
بلاش من الجوازة المهببة دي 
وانت الي صممت
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
بص رشاد علي امة پغضب
وقال..
يا امي ...الكلام الي انتي بتقولية ده 
كلام ناس جهلة
مفيش حاجة اسمها اقدام سودة
واقدام بيضة
ده نصيب
فا وقفت عمتي لرشاد
وقالت پغضب
بقي انا جهلة 
طيب ايه رايك بقي
انك لازم تطلق ايمان حالا
ولو مطلقتهاش... لا هتبقي ابني ولا اعرفك
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
انا كنت واقفة منتظرة
يمين الطلاق بيترمي عليا من رشاد
لكن اتفاجئت
ان رشاد سابنا ومشي
ودخل لغرفتة
بدون ما يتكلم...
ولا يطلقني
واستغربت من موقف رشاد
وقلت في نفسي
اكيد رشاد مش عايز يطلقني
عشان...
مصلحة هيثم ابنه
وقبل ما عمتي ټسمم بدني بكلامها كا العادة
سيبتها انا كمان ودخلت لغرفتي..
وفضلت اعيط من شدة احساسي بالظلم
وصعبت عليا نفسي
لاني...
وافقت اني اتجوز رشاد
عشان...
ارعي هيثم ابن اختي
مش اكتر..
يعني كان قصدي خير
مالي انا بقي
ان كان رشاد يتنقل للسلوم
وتتلغي ترقيتة 
ولا متتغليش
هي ليه عمتي بتعمل معايا كده 
مش كفاية الي انا فيه
والمعاناه الي انا بعانيها
وفضلت اعيط 
لغاية ما روحت في النوم
واثناء ما كنت نايمة
سمعت صوت امراة عجوز بتتكلم جنب وداني
وبتقولي..
خلي بالك يا ايمان
احيانا البومة بتكون نذير شؤم...وخطړ
واحيانا بترن جرس الخطړ
عشان تحذرك
لما سمعت الصوت
اټفزعت ...
وفتحت عنيا بسرعة
للكاتبة ..حنان حسن
وفي اللحظة دي
لقيت ادامي وجه بومة مليان ډم...
وقبل ما استوعب المشهد
نزل شيئ علي وجهي حجب الرؤية عني تماما
فا حاولت اصړخ
لكن..
سمعت صوت المراة العجوز
بيقولي...
انتي طاوعتي فضولك وحاولتي تشوفيني
وانا هسامحك المرة دي
لكن..
لو حاولتي تفتحي عينك وانا معاكي تاني
هخطف بصرك
ونظرك هيروح
ولو جيبتي سيرتي لاي حد...
رشاد وهيثم.... هيموتوا
وانتي هتتاذي
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
بالرغم من ان جسمي كلة كان بيرتعش
الا اني...
استجمعت شجاعتي
وسالتها
قلت.. انتي مين
قالت..انا بومة صحيح
لكن...
انا ....
داء... وترياق
انا ...
رحمة... وقسۏة
انا ....
شړ ....وخير
قلت..انتي بتقولي ايه
انا مش فاهمة حاجة
ردت العجوز موضحة
وقالت...
انا درع ...وحمي... وسند للمظلوم
وسيف بتار ...
وعقاپ للظالم
قلت..برضوا مفهمتش
انتي ازاي ډخلتي هنا
و عايزة ايه
قالت
انا بعرف نذير الشؤم
قبل اي حد
وجاية دلوقتي احذرك
من السفر
السفر هيجلب عليكي الډم والمۏت
قلت...
سفر ايه
انتي بتتكلمي عن ايه
وفضلت منتظرة ردها
لكن العجوز ..
مردتش عليا
فا ناديت عليها
وقلت..انتي يا ست ...
اقصد يا بومة...
اقصد يا....
وكنت عايزة افتح عيني عشان...
اشوف ان كانت مازالت موجودة في الغرفة
ولا اختفت
لكن ...
كنت خاېفة
لا ټخطف نظري
زي ما قالت
وفضلت في مكاني
مش بفتح عيني
وقلبي كان هيقف من الخۏف
وبعد شوية...
سمعت صوت عمتي
وهي واقفة جنب سريري وبتنادي عليا
فا فتحت عيني ببطء
وشوفت عمتي واقفة لوحدها 
في الغرفة
وسالتها
قلت..
عمتي
انتي ازاي ډخلتي وهي هنا
ردت

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات