الجزء الثاني... زوجة علي ما تفرج.. لحنان حسن..
عمتي بتعجب
وقالت..هي مين
طبعا مقدرتش اجاوبها واقولها هي مين
لكن سالت عمتي تاني
وقلت..
انتي شوفتي حد خارج من غرفتي من شوية
ردت عمتي بضيق
وقالت..
هي ايه يا ربي الخيبة دي
انتي اتهبلتي كمان ولا ايه
يا ايمان
هي مين دي الي دخلت وخرجت
انا قاعدة في الصالة
من ساعة ما انتي ډخلتي نمتي
ومشوفتش حد دخل
ولا حد خرج
بصيت لعمتي
مهو الي حصل ده
حاجة من اتنين
يا اما حماتي
عمتي هي الي عملت التمثيلية دي
عشان مسافرش مع رشاد
يا اما الي انا شوفتة ده حلم
وسالت نفسي
بصوت عالي
وقلت...
معقولة يكون كل الي حصل ده كان حلم
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
لقيت عمتي بتزعقلي
وبتقول..
انتي كمان بتكلمي نقسك
لا ده انتي فعلا اتهبلتي
لا انا متهبلتش ولا حاجة
يا عمتي
انا بس حلمت حلم مزعج
اتاكدت منه
انك عندك حق
انا مش هينفع اسافر مع رشاد
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
لقيت عمتي بصيتلي بمكر
وكانها...
ما صدقت تمسك عليا غلطة
وفضلت تنادي علي رشاد
وتقولة..
تعالي يا رشاد
شوف الكهينة اللئيمة
بتقول ايه
وبعدما جه رشاد
سالها
قال ..
ايه الي حصل
الست ايمان
الي انت عملتها واحدة واتجوزتها
لما عرفت انك اتفصلت من شغلك
وظروفك بقت زفت
وهتتحدف في اخر البلاد
عملت نفسها حلمت بكابوس
وقايمة مقررة انها مش هتسافر معاك
ومش هاممها ابن اختها..
الواد الصغير الي هيتبهدل معاك
بصلي رشاد بكسرة
وقال..براحتك يا ايمان
بس لازم تعرفي
اني انا لما
كان عندي ترقية
وكنت متخيل ان الحياة هاتبقي افضل معايا
لكن دلوقتي
انا عمري ما هغصبك تسافري
وتتبهدلي معايا في الظروف دي
وفي اللحظة دي
لقيت عمتي بترد علي رشاد پغضب
وبتقولة..
علي ايه ده كله يا معدول
ايش حال لو ما كانت قلت باصلها معاك
وبتتخلي عنك في ضيقتك
رد رشاد بحزن
وقال..
برضوا هي حره
يا امي
وتركنا رشاد ودخل لغرفتة
وفضلت عمتي ټشتم ...
وټسمم بدني
بكلامها الي زي السم
بس انا مهمنيش من شتيمة عمتي
زي ما همني زعل رشاد
وبسرعة خرجت من غرفتي
وروحتله غرفتة
وخبطت علي الباب
ولما رشاد فتحلي
قلتلة..
انا هسافر معاك يا رشاد
ومش هسيب هيثم مهما حصل..
و حتي لو هروح معاكم بلد مش علي الخريطة
وقالي..ده العشم برضوا يا بنت خالي
واضاف رشاد
قائلا
خلاص جهزي نفسك عشان ننفذ قرار النقل
قلت...حاضر
وبالفعل..
جهزت شنطتي وشنطة هيثم
واخدنا كام حاجة مهمة...
هنستعملها في البيت الي هنسافر عليه
وسافرنا بالفعل انا ...ورشاد.... وهيثم
بصراحة...
اكتر حاجة كانت مريحاني في السفرية دي
هي اني هبعد عن عمتي..
وكرهها ليا
للكاتبة..حنان حسن
المهم..
اثناء ما كنا مسافرين بعربية خاصة تبع الشغل
للبلد الي رشاد منقول لها
لاحظت ...
ان البلد محدوفة في منطقة بعيد عن العمار
تماما..
وبعدما العربية توقفت
لقيت اننا هنسكن في منطقة معزولة ومفيهاش
الا كام بيت مهجوريين
فسالت رشاد
وقلت..
هو انت ازاي هتروح لشغلك
ومفيش اي وسائل
مواصلات هنا
وازاي اصلا
احنا هنعيش في المنطقة المهجورة دي
رد رشاد موضحا
وقال..
انا كمان معترض علي وجودنا هنا
لاني مكنتش متخيل انهم يرموني الرمية دي
وانا من بكرة هقدم شكوي وطلب نقل من هنا
وبالنسبة للوسيلة الي هروح بيها الشغل
فا هتيجي عربية تبع الشغل كل يوم وهتوصلني
وترجعني اخر النهار
هما قالولي كده
ده طبعا مؤقتا
لغاية ما ينظروا في الشكوي بتاعتي
ويوافقوا علي النقل من هنا
بعدما سمعت كلام رشاد
مقدرتش