قصة واقعية..
بقولك ايه .. السنيورة بتاعتك توزك وتلعب في ودانك وانت تمشي ورا كلامها ماشي ماليش دعوة دي حياتك .. إنما تيجي تضحك عليا بكلمتين لأ.. مروحتش ليه لأختك فوزية .. ولا عشان جوزها مش هيرضى وانا علشان معروف جوزي مسافر.
رد عليها بابا وقالها وهو بيترجاها
_ عيب بقى يا صفية .. انا وعدتك .. ليلتين بس وغلاوتك عند ليلتين وأوعدك يا ستي مش هتشوفينا تاني.
_ ولا قوم ياض انت .. اتفرج وانت واقف متقعدش جنبنا .. اسمع الكلام وإلا هضربك زي كل مرة.
ضحكت خديجة لما بصيتله وعنيا مليانه بالدموع وقالتلي
_ الحق يا فهد ده هيقعد معانا .. باباه سابه ومشي .
بصوت واطي وانا بحاول اداري دموعي قولتلها
_ انا اسف يا عمتي بس الجو برد اوي .. ممكن بس لو.....
ملحقتش اكمل الجملة لقيتها بتقولي بصوت عالي
_ معندناش .. خلصوا .. مافيش بطاطين .. ست الحسن اللي ابوك متجوزها ماجبتلكش الغطا بتاعك بالمرة ليه.. يلا غور من وشي .
ماما .. مشيتي ليه وسيبتيني .. كلهم بيعاملوني وحش وانا مش عارف انا عملت ايه لكل ده
قعدت على الكنبة وحطيت ايدي على وشي وفضلت أعيط.. دقايق ولقيتهم بيقفلوا التليفزيون وبيقفلوا كل الأنوار وبيدخلوا علشان يناموا..