سلاسل ام غراب الجزء الرابع بقلم حنان حسن
فاضية
فهمت الي حصل
وعرفت ..
ان غراب شرب العصير فعلا
و كان ماسك العلبة وهي فاضية
ومعني كدة
انه ماټ هو كمان
وانا دلوقتي...
بقيت متهمة في جريمتين قتل..
مش چريمة واحدة
وفضلت الطم واقول
يلهوي...
يادي المصېبة
دا غراب عمل زي امة ...
وماټ هو كمان
طيب وبعدين
دي سحر اتطلقت من عادل اخويا
يعني هترجع بيت امها
و ممكن في اي وقت اللاقيها
وفضلت افكر في حل
وملقتش غير اني اسحب غراب من رجلة..
وادخلة الاوضة...
وانيمة جنب امة
لغاية ما اشوف حل
في المصاېب الي انا فيها دي
للكاتبة..حنان حسن
وفعلا
سحبتة ونيمتة جنب امة
وخرجت وقفلت عليهم الاوضة
وطلعت ع الصالة
وانا بحسبن في الي كان السبب
وبقول..
حسبي الله ونعم الوكيل
ربنا ينتقم منك
واول ما قولت اسم حضڼ
اتفاجئت ..بالعفريت حضڼ
ولقيتة ظهر ادامي
وهو بيقولي
مبروك يا عفاف
انتي كده اتحررتي من السحر
عقبال ما تكملي الثلاثة
وتنزلي معايا تحت الارض
قلت..ايه ده
انت طلعت عفربت بجد
فا ابتسم حضڼ
وقالي..
هو انتي لسة مكنتيش مصدقة
قلت..لا
لاني ندهت عليك اول مرة
وانت مردتش عليا
قال..
كان لازم غراب يشرب من المية ..وېموت
فا بصتلة بدهشة
وقلت..
بس انت مقولتليش ...
ان غراب وامة هيموتوا
بمجرد ما ..
السحر يتفك من عليا ..
فا رد حضڼ باسف
وقال..
وكان ممكن تحصل حاجة احسن
لو كانوا بقوا ثلاثة چثث
للكاتبة..حنان حسن
لكن...
للاسف..
مفيش جوة غير جثتين
قلت..اشمعني ثلاثة
فا وضح قصدة
وقال..
لانك لو قټلتي ثلاثة اشخاص...
هترجعي لعصمتي تاني
وهقدر اخدك معايا تحت الارض
قلت..نعم
انت عايزتي اتورط في قتيل ثالث كمان
مش كفاية المصيبتين الي جوه دول
دنا احساسي بالذنب هيقتلني
فا رد حضڼ
وسالني
وقالي..
طيب وموتهم مزعلك في ايه
ما كده انتي خلصتي منهم هما الاتنين
قلت..يزعلني طبعا يا حضڼ
هيتقبض عليا
وخصوصا ان دي چريمة قتل
يعني.. فيها اعدام
فا بصلي حضڼ بتعجب
وقالي..
يعني عايزة ايه دلوقتي
قلت..
عايزة اشوف حل
في الجثتين ...
الي انت ورطتني فيهم دول
فا سالني
تاني..
وقالي ..
تقصدي يعني انك
عايزة تخفي الچثث وتتخلصي منهم
فا رديت بغيظ
وقلتلة..امال يعني هحتفظ بيهم ولا هخللهم
ايوه طبعا عايزة اخلص منهم
طلباتك اوامر
اعتبريهم اختفوا
قلت..اعتبرهم ايه......
وقبل ما حضڼ يوضح قصده
سمعت حركة وصوت دوران مفتاح
في كالون الشقة
فا روحت اشوف مين عند الباب
وقبل ما اوصل للباب
لقيت ادامي سحر اخت غراب
فا اتوترت...اول ما شوفتها
وقلت ...
كده انا خلاص اتفضح امري
وبصيت باتجاه حضڼ
عشان اسالة
و اقولة..
ايه العمل دلوقتي
للكاتبة..حنان حسن
لكن...
اكتشفت
ان حضڼ كان اختفي
فا بصيت علي سحر
لقيتها..
داخلة تصرخ
وتقولي... هما فين
فا اتلجلجت في الكلام
وسالتها
وقلت..هما مين
قالت..امي واخويا فين
قلت..نايمين..
انتي عايزاهم لية
فا ردت بعصبية
وقالت..
بقي انتي مش عارفة انا عايزاهم لية
ماشي..
وحياة امي...
لخړاب بيتك هيكون علي ايدي
امال يعني انا الي بيتي يتخرب بس
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
ضربات قلبي زادت
ودمي بدء ينشف من حالة
القلق
الي انا وصلتلها
والي زود من قلقي..
اني شوفت سحر..
وهي طالعة تجري ناحية
الاوضة
الي فيها امها..
وده معناه طبعا..
انها هتشوف الچثث
وهتكتشف ...
مقټل ام غراب ...وابنها
وامري هيتفضح ادامها
فا وقفت في الصالة متسمرة في مكاني
وانا منتظرة اسمع صړختها
اول ما تشوف الجثتين
لكن...
عدي كام دقيقة..
علي دخولها جوه
وده محصلش
والاغرب...
ان سحر رجعت من اوضة امها
بدون ما تصرخ ...ولا تتعصب
ولقيتها بتسالني سؤال غريب
وقالت..امي فين
فا ابتلعت ريقي
وسالتها..
وقلت..هما مش جوه ع السرير
فسالتني
وقالت..هما