سلاسل ام غراب الجزء الرابع بقلم حنان حسن

مين
فا مردتش عليها
وبسرعة جريت علي اوضة
ام غراب
واتفاجئت ان السرير فاضي
والچثث اختفت
فا قلت بيني وبين نفسي
بركاتك يا حضڼ
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
لقيت سحر بتنادي علي امها 
و غراب اخوها...
وهي بتدور عليهم في البيت
ولما محدش رد عليها
سالتني
وقالتلي..
انتي مش قولتي انهم نايمين
قلت..ايوه
منا هفهمك الي حصل
انا اصلي لسة داخلة من بره ...
ولما ناديت عليهم محدش رد عليا
فا اعتقدت انهم نايمين
فا بصتلي سحر بقرف
وقالتلي..
انا عارفة امي فين
اكيد عند الست كريمة جارتنا
انا هروح اجيب امي
من عند الجيران
وهنيجي نحاسبك علي الي اخوكي عملة فيا
وبعدما هددتني بانها هتجيب
امها ..وراجعة
فضلت متبعاها بعيني
لغاية...
ما خرجت من الشقة
وبمجرد ما اتاكدت انها خرجت
ومشيت فعلا
رجعت بسرعة علي اوضة
ام غراب
وفضلت ادور تاني تحت السرير 
وفي كل شبر في الاوضة
وبردوا ملقتش الچثث
وفي اللحظة دي
حاولت اهدي نفسي
عشان اقدر افهم الي بيحصل
وبعدما قلبتها في دماغي
قلت لنفسي..
انا عندي اكتر من مصېبة
لاني ا بدون ما اقصد
قټلت ام غراب.. وابنها
وحضڼ طلع عفريت فعلا
وخفي الچثث
يعني غراب وامة اختفوا للابد
ودلوقتي...
سحر بتسال عن امها... واخوها..
وبمجرد ما هتتاكد من اختفائهم
هتتهمني باني ورا اختفائهم
وانا مش عارفة هقولها ايه
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
حسيت اني في ازمة
واضطريت..
انادي علي حضڼ
وفضلت اقول...
حضڼ... يا حضڼ
وفي ثواني
سمعت صوتة ورايا
وهو بيقولي
انا هنا يا قلب حضڼ
فا بصيت بسرعة علي مصدر الصوت
لقيت حضڼ قاعد علي كرسي
وبيسالني
ايه يا حبيبي
قلت..محتجالك يا حضڼ
فا لقيتة فرح اوي
وفتحلي حضنة
وقالي..
طيب يلا..
حضڼ اهوه
قلت..انت فهمت ايه
يا حضڼ انا كنت بنادي عليك
عشان حاجة اهم 
فا رد حضڼ
وقالي..سبحان الله
قبل ما اسمعك وانتي بتنادي عليا
انا كنت جايلك لوحدي
فسالتة بسخرية
وقلت...
كنت جاي ليه ياتري
اكتشفت ان لسة معاك...
شوية سم زيادة 
ومش عارف توديهم فين
فا رد حضڼ بمنتهي البراءة
وقالي..
لا طبعا ...
انا عارف ان الزجاجة
الي معاكي...
لسة فيها شوية
فا عضيت علي صوابعي
وقلتلة..
امال كنت جاي ليه 
خير
قال... منا قولتلك
وحشتيني...وعايز حضڼ 
و لا انتي ناسية اني جوزك 
ومن حقي اخد حضڼ
قلت..لا اسمع بقي
حتي لو افترضنا ...
اننا كنا متجوزين فعلا
فاالسحر اتفك..
يعني انا خلاص مبقتش مراتك
للكاتبة..حنان حسن
فا رد حضڼ
وقال..
بسيطة...
يبقي نتجوز تاني
فا رديت بزهق
وقلت.... 
وحياة ابوك ما تجيبلي سيرة الجواز تاني
بص...
اعتبرني واحدة معقدة
و بكره سيرة الجواز
والاحضان
فا رد حضڼ
وقالي..خلاص
طالما مفيش جواز...
ومفيش حضڼ
يبقي مليش سلطان عليكي
ومش هقدر اساعدك
قلت ...يعني اية
قال..يعني من دلوقتي انتي لوحدك
شوفي بقي هتتصرفي مع سحر ازاي
واهي هترن الجرس دلوقتي
وفعلا..
سمعت صوت الجرس
فا بصلي حضڼ
وقالي...
روحي بقي افتحيلها...
واتصرفي معاها...
وانا هختفي
فا اترجيتة
وقلت..استني بس يا حضڼ ارجوك
متسبنيش لوحدي..
انا في مصېبة
وانت الي ورطتني
ولازم تقولي اعمل ايه
وبعدما سمعني حضڼ
قالي...
انا قولت الي عندي
فا فضلت ابصلة بغيظ
وانا سامعة رنين الجرس
الي...
مش عايز يفصل
وبعدها
زادت سحر في الخبط علي الباب
فا روحت ابص من العين السحرية..
لقيتها .. سحر فعلا
ولما رجعت ابص علي حضڼ
لقيتة اختفي كا العادة
فا فكرت بسرعة
اخرج ازاي من الورطة دي
وازاي اخلص من زن سحر
واول ما عيني جت علي
زجاجة المية...
الي اخدتها من حضڼ
افتكرت شوية المية
الي فاضلين في الزجاجة
وللاسف ...
مكنش فيه ادامي غير حل واحد .....
حبابيب قلبي الي معجبين بالرواية
لو عايزين جزء تاني الليلة
اتفاعلوا بضمير
وفرحوني
بعشرة ولا عشرين ملصق
وانا اوعدكم باني هنزل اكتر من جزء في اليوم
لو عايز باقي احداث الرواية
صلي علي رسول الله
وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات