حكاية ثراء قصة جديدة لمحمد ابراهيم عبدالعظيم
ماركة .. البارتي تخلص من هنا تقلعوهم علطول وترجعوا جرابيع تاني .. تلبسوا لبسكوا وتغوروا علطول.. الله يسامحه بابي هو اللي حطني في الموقف الژبالة ده.
مشيت كام خطوة بعيد عننا ولقيت الست بتطبطب علينا وبتقولنا
_ معلش يا حبايبي .. انتوا لسه صغيرين وياما هتشوفوا .. مش عايزكم تزعلوا ها .. يلا غيروا علشان تبقوا حلوين كدا .
_ ولا اقولكوا خدوا اللبس معاكوا .. كدا كدا محدش هيلبسوا بعديكوا .. أو بيعوه هيجيبلكوا فلوس كتير .
مكنتش أعرف بتتكلم كدا ليه ولا ليه قاصده في كل كلامها انها ټجرح فينا ما احنا مش بإيدينا برضو .. كنت عايزه اقولها بصوت عالي محدش بإيده بيختار حياته .. محدش بيختار اهله ولا عيشته .
لبسنا وجهزنا وبدأت الحفلة الجنينة أتملت ألعاب والدي چي إشتغل على أغاني أطفال وانا واخواتي بدأنا نمسح الترابيزات ونشيل الژبالة من على الارض وفي نفس الوقت بنضف الفيلا نفسها.
حطيت نفسي مكانهم ولو ساعة لقيتني فرحانة اوي واول مرة اضحك من قلبي بجد لما جريت اتمرجح ولا لما اتزحلقت والاكتر من كدا لما لعبت معاهم شد الحبل وكنا بنضحك بصوت عالي.
ما انا عايشة طول حياتي في شقى واقتنعت اني هفضل كدا طول عمري.
عدى اكتر من ساعة وبدأت ناس كتير تيجي الحفلة ناس ببدل شيك وستات بفاستين جميلة كنا عاملين زي النحل من هنا لهنا مابين الجنينة والفيلا.
بنت اكرم بيه كانت بتكلم بنتها تجمع الاطفال حوالين التورتة الكبيرة وبصوت عالي بنت اكرم بيه قالتلها
_ ها يا تسنيم يا روح ماما .. نفسك في ايه أجيبهولك بمناسبة عيد ميلادك.
_ نفسي في موبايل