حكاية ثراء قصة جديدة لمحمد ابراهيم عبدالعظيم
أيفون جديد والعاب كتير اوي.
ضحكت وانا باصة عليها وفي عقلي بقول نفسي أرتاح ولو يومين بس.. مش عايزه فلوس ولا عايزه موبايل.
فقت من سرحاني على حضڼ الام لبنتها مافتكرش ان امي ولا ابويا حضنوني او حتى قالولي كلمة حلوة يااااة تخيلوا سنين كتيرة اوي مسمعتش كلمة حنينة ولا حضڼ دافي خالص!.
_ وأنا كنت عامله حسابي يا أروبة انتي.. إتفضلي يا ستي أحلى أيفون لأحلى تسنيم .. ده أغلى حاجة في السوق يا جماعة.
من نظرتها فهمت كل حاجة انا أه صغيرة بس بفهم نظرات اللي قدامي.
مسكت المساحة وبدأت أشغل بالي بتنضيف الفيلا وانا بمسح لمحت علياء وصالح بيطلعوا على الشلم وهما بيتسحبوا يا دوب لمحتهم في ثانية وبعدها اختفوا من قدامي.
_ يا نهار اسود ومهبب .. انتوا بتعملوا ايه .. بتسرقوا .. بتسرقوا يا علياء .
قربت عليا علياء وهي بتبلع ريقها وبتقولي
_ ششش بس يا ثراء لحد يسمعنا .. معلش ياختي مش هنعملها تاني.. ڠصب عننا والله.
قولتلهم پغضب
فتحت الباب وخرجت ومن ورايا علياء لما نزلنا السلم واطمنت ان محدش شافنا قولت لعلياء باستغراب
_ ايه ده.. هو فين صالح يا علياء.. انتي شوفتيه.
بصت وراها ولفت وشها وقالتلي
_ شكله عملها يا ثراء .. يا نهار إسود دي تبقى مصېبة.
_ عمل ايه يا علياء.. فهميني كل حاجة علشان لو اللي في دماغي صح وصالح نط من الشباك على الباب الخلفي علشان يهرب بالمجوهرات.. هتبقى دي المصېبة اللي بجد.
لقيت الخۏف بيسيطر على ملامحها ووشها إحمر والعرق بيشر منها وبعد ثواني لقيتها بتهز راسها وبتقولي
_ أيوة يا ثراء .. أيوة .. صالح عمل كدا.. لما طلعنا ولقينا الشكمجية لقيته بيقولي الفكرة دي .. حذرته وقولتله بلاش لان الفيلا متحاطة ب...
ملحقتش علياء تكمل كلامها