السبت 23 نوفمبر 2024

حكاية أنس...محمد ابراهيم عبدالعظيم..

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وغير كدا وسيم.
بص لناهد بنظرة اعجاب معرفش يخبيها وقال وهو باصص في عيون اختي 
_ أتفضلي يا ماما .. دي ناهد يا حبيبتي اللي كلمتك عنها.
سلمت ناهد على امه وبصت بعدها في الارض من الخجل دخلوا وانا فضلت متابع ام عادل اول ما دخلت لقيت وشها مكشر وعمالة تبص في كل شبر في الشقة وهي بتبص عنيها جت ف عيني لقيتها بتنزل النضارة اللي كانت لبساها وبدأت تبصلي من فوق لتحت!.
قعدوا وبدأوا يتكلموا وفي نص الكلام قالتلهم ناهد على شرطها الوحيد علشان الجواز يتم لقيت ام عادل قامت وقفت وقالت بصوت عالي 
_ شرط!!.. يعني ايه شرط مش هتوافقي على جوازك من ابني غير لما نوافق ان أنس أبنك يتربى معاكوا.. وده اسمه ايه ان شاء الله .. انا ابني صحفي كبير ومدخلش دنيا .. لا طبعا مش موافقة.
وبصت لأبنها اللي حاول يهديها ويكلمها لكنها فضلت تزعقله وقالتله 
_ بقى دي اللي بتحبها يا موكوس .. شقة طويلة عريضة وعايشة لواحدها هي وابنها من غير لا أب ولا ام ولا اخ ولا اي حد من عيلتها .. يا واد اسمع مني الحكاية فيها إن.. انا مش مستريحة.
كنت قاعد جنب اختي ولما الست دي خلصت كلامها حاولت أتكلم علشان أحاول أحمي أختي بس لقيتها مسكتني من ايدي وقامت وقفت بثبات وراحت عند باب الشقة وفتحته من غير ما تتكلم.
بصيت على عادل اللي لقيته بيقول لأمه  
_يا ماما مايصحش كدا .. انا بحب ناهد وهي بنت حلال .. انا قولتلك انها زميلتي في الشغل وانها صحفية شاطرة وليها مستقبل .. ارجوكي ممكن تقعدي علشان اااا
امه اتحركت پغضب للباب وخرجت منه وبصت على ناهد اختي وقالت  
_ يلا يا واد انا عارفه مصلحتك اكتر منك .. انت مش شايف ولا اتعاميت .. فتحتلنا باب الشقة يعني نمشي من غير مطرود .. يلا يا واد حصلني على تحت.. قال شرط قال.
ونزلت وانا قمت وقفت لما عادل وقف وراح لناهد اللي كانت واقفة وباصة قدامها بثبات شديد قالها قبل ما ينزل  
_ ناهد انا مش هسيبك .. انا وعدتك والحل الوحيد اني ماوفيش بالوعد ده اني أموت .. وانا ھموت لو بقيتي لحد غيري.
ومشي وناهد قفلت الباب ومع قفلها للباب قعدت على الارض وفضلت ټعيط بټعيط وكأني بشوفها أول مرة ټعيط في حياتها انا عارف اختي كويس بتبان قوية وشديدة قدام الناس لكن لما بتكون لواحدها بتبقى طفلة صغيرة.
جريت عليها واترميت في حضنها حاولت اخفف عليها لما طبطبت على راسها وبوست دماغها لقيتها بتقولي وسط دموعها
_ قدرنا كدا يا أنس .. بس انت اللي زعلانة عليه اوي .. وخاېفة يا حبيبي لو جرالي حاجة هسيبك لمين بس.. يارب ملناش غيرك يارب.
وحضنتني بقوة للمرة الأولى إللي أحس فيها ان ناهد ضعيفة كلامها مكنش مريحني.
في الوقت ده موبايلها رن كانت رنة غريبة او مميزة لاني عارف رنتها واللي خلاني اقلق لما بصت ناهد على موبايلها بعيون مفتوحين وبدأت تبلع ريقها وقامت من على الارض وانا سامعها بتقول وهي رايحه للموبايل اللي كان على ترابيزة الأنترية استر يارب .. يارب جيب العواقب سليمة .
مسكت الموبايل برعشة وبصوت خاڤت قالت  
_ الو .. اهدى بس علشان اسمعك.. اييييه .. بتقول ايه .. انت متأكد يا محمد من اللي بتقوله ده .. طب اعمل ايه انا دلوقتي.. خلاص اقفل انا هتصرف كتر

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات