حكاية أنس...محمد ابراهيم عبدالعظيم..
خيرك.
ولقيتها بتقولي پخوف ولهوجة
_ يلا يا انس نمشي من هنا بسرعة!!.. يلا.
ملحقتش اسألها او اتكلم لقيتها بتمسكني من ايدي ودخلت بيا لأوضتي وجابت شنطة الهدوم وبدأت تحطلي هدومي بسرعة وانا سامعها بتقول لنفسها بصوت عالي
_ كنت حاسه انهم هيعرفوا مكاني.. مش عارفه عايزين مني ايه مش كفاية اللي عملوه .. حسبي الله ونعم الوكيل .. لازم أهرب بأنس برة مصر.. ده الحل الوحيد عشان يسيبوني ف حالي .
جريت على ناهد وقولتلها اللي سمعته لقيتها بتقولي وهي مړعوپة
طفيت النور وقفلت الباب واتسحبت ناهد ومسكتني من ايدي ودخلت انا وهي الدولاب لسه كنت هتكلم حطت ايديها على بوئي بعد ما سمعنا صوت باب الشقة بيتفتح طلعت موبايلها واتصلت بعادل بصوت واطي قالتله
_ عادل .. عادل الحقني انا ف مصېبة .. أرجوك بلغ البوليس و تعالى شقتي بسرعة .. اللي حكيتلك عليهم عرفوا مكانا وهم دلوقتي ف ااااا ....
كان في فتحة صغيرة في الدولاب بصيت منها لقيت ٣ رجالة جسمهم ضخم جدا بيلفوا في الاوضة وواحد بيقولهم
_ يعني ايه مش موجودين في الشقة .. بقولكوا دوروا كويس.. مش هينفع نرجع للمعلم من غيرهم ده يدبحنا.. يلا نفذوا.
_ اهلا اهلا بالحلوة اللي مدوخانا.. وليد .. صقر .. تعالوا .. الكتكوتة اللي بندور عليها مستخبيه في الدولاب.
قلبي اتقبض لما ناهد صړخت بس بصت لي بصة فهمت منها اني متحركش وبسرعة سحبوها من شعرها وخرجوا بيها برة.
_ بسرعة أكتم بوء البت دي لتودينا ف داهية.
كان جوايا احساس اني لازم اقوم انقذ اختي الوحيدة مش عارف ليه فضلت مكاني.
يمكن لما شوفت الرجالة خۏفت ما انا برضه لسه صغير مش هقدر عليهم.. بس السؤال اللي فضلت افكر فيه هم مين دول أصلا.
مسكتها وحطيتها ف جيبي في الوقت اللي لقيت فيه عادل بيدخل من الباب ملهوف وخاېف وبيسألني على ناهد حكيتله على اللي حصل لقيته بدأ يعيط وراح قعد على كرسي الأنترية.. وحاطط ايده على دماغه وهو بيقول راحت .. ناهد راحت.... راحت.
فجأة سكت أنس وعيون ثراء ومالك وعمار متبعينه بفضول بعد لحظات أتكلم مالك وقال لأنس
_ سكت ليه.. كمل .
بص له أنس بعيون مدمعة وبصعوبة قاله وهو بيضم سلسلة أخته ناهد لحضنه
_ كل ما أفتكر بزعل أوي لإنها وحشتني .. انا حاسس اني تاية ومش عارف اعمل ايه.
قربت منه ثراء وطبطبت عليه وقالتله
_ بص يا أنس .. كل واحد