الخۏف... قصة حصرية لموقع ايام فقط ..بقلم محمد ابراهيم
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الرتم المقبض الخاص بالزار دا عارفينه ..
صوت صړاخ مزعج جدا .. و ........ وبنت سوودة جدا.. طويلة .. شعرها منكوش ..
عنيها مبرئة لدرجه خلتني متأكد إنهم هايقعو من مكانهم !!
هيئتها مقبضة ..
لابسه عبايا سكري وفي طبع لكفوف صغيرة باللون الأحمر مطبوعيين على العبايا .. واقفه قدام مرايا وبحركات هيستيريا بتحرك راسها يمين وشمال و بتصرخ..
حاجة واحدة بس اتأكدت منها بدون شك.. البنت دي بتعمل طقس لسحر ما..
وفي كلمة غريبة بدأت تكررها بصوت غليظ جدا هي سو نوكو ريفال !!!!!
بدأ الخۏف يدب ف قلبي.. و جسمي بدأ يقشعر من اللي هي بتقوله وبتعمله دا.
أخدت بالي إن العبايا اللي لبساها قدامي دي غير اللي شوفتها بيها فالمطبخ !.. بصيت على رجلها.. مش سودة ﻷ..
لقيتني بقولها بحدة
_ كنتي فين وأنا عمال أنادي عليكي.. وإيه الفوضى دي كلها !
ردت عليا بتوتر ولجلجة
فضلت باصصلها لثواني وبعدها قولتلها
_ طب والرسومات اللي على الحيطان وعلى المرا...
ماكملتش كلامي.. لإن ببساطة لما بصيت حواليا ﻷ شوفت رسومات ولا شميت ريحة ولا إضاءة حمرا ولا أي حاجة خالص.
الفترة دي كانت صعبة عليا جدا.. ضغط شغل رهيب.. بحاول أتصل بالسمسار مرة مقفول ومرة يرن ومايردش..
حاولت أوصله عن طريق حلمي لكن مايعرفش هو ساكن فين..
زادت المشاكل بيني وبين ماجدة الفترة دي بسبب ومن غير سبب..
ف مرة قالتلي إنها صحيت بالليل علشان تشرب لقيتني واقف قدام الأوضة المقفولة وبضحك !!
طبعا أنا ماعملتش كدا.. خصوصا إن الوقت دا بالتحديد كنت بايت ف العيادة وماكنتش ف الشقة أصلا !.
ومش هي وبس ﻷ.. مع الممرضيين كمان ووصل بيا الحال إني بقيت بتتخانق مع دبان وشي.
بقيت عصبي جدا عكس شخصيتي تماما !
في يوم كلمتني فرات صديقتي من أيام الكلية وعزمتني على عيد ميلادها..
خرجني شوية من اللي أنا فيه.. كنت سعيد خصوصا إني شوفت أصدقائي بتوع الكلية كلهم وفضلنا نفتكر الذكريات الجميلة ..
ف عز وأنا بتكلم معاهم لقيت فرات بتمسكني من إيدي و بتقرب من وداني و بتقولي
_ إيه رأيك ف البت فاتن ها دي ماشلتش عنيها من عليك.. أه ماتلاقيك مالاحظتش.. عمال تتكلم
ومش واخد بالك .. أنجز يلا وروح كلمها .
فرات بالنسبالي زاي أختي .. شخصية جدعة جدا وروحها حلوة.. وياما وقفت جمبي.. وهي برضو بتعتبرني أخوها اللى مسئوله عنه .. و هي الوحيدة اللي بتفكرني إني وصلت ل 33 سنة وإني لازم أرتبط وأتجوز.
قولتلها وأنا مبتسم
_ أنتي أكتر واحده عارفه إني مابحبش الطريقة دي ف التعارف .. سبيها بظروفها .. وخدي هديتك وكل سنة وأنتي طيبة.. وبصراحة كنت عايز منك خدمة كدا.
قالتلي خدمة إية دي
عرفتها إني مزعل أختي و مش عارف أصالحها..
قالتلي ماتقلقش سيبلي الموضوع دا أنا هكلمها.
وخلص عيد الميلاد .. الساعة كانت داخلة على 8 ونص بالليل.. ركنت عربيتي قصاد العمارة و قبل ما أدخل العمارة
يتبععع
ان شاء الله الجزء التاني والاخير بعد ساعتين من دلوقتي