الخۏف... قصة حصرية لموقع ايام فقط ..بقلم محمد ابراهيم
!
سحبت رجلي بقوة و خرجت بسرعة وقفلت الباب ورايا ..
كنت حاسس إن قلبي خلاص هيقف من كتر دقاته ..
قررت ماعرفش حد أي حاجة لحد ما أفهم أنا معناه إيه اللي شوفته دا..
تاني يوم روحت المستشفى.. لقيت صحبي حلمي خطيب أختي قاعد مستنيني..
ودي مش من عادته عموما..
فطرنا مع بعض وبعد ما شرب قهوته لقيته بيقولي
_ شاهين هي ماجدة زعلانه من حاجة
_ نعم.. أنت زعلتها يا بيه ولا إيه.. قولي ماتتكسفش..
رد عليا وقالي
_ ﻷ طبعا أنت بتقول إيه.. أنا بس بقيت مستغرب تصرفاتها الفترة الأخيرة دي.
قولتله بعد ما أخدت رشفة من فنجان القهوة
_ ﻷ يا سيدي ماحدش فينا مزعلها.. ماجدة مابتخبييش عليا حاجة.. لو في حاجة كانت قالتلي.. أشرب قهووتك قبل ما تبرد.
صحيح السمسار..
حاولت أكلمه على موبايله علطول مغلق..
عدى إسبوع من ال هدوء التام ..
لحد ما جيه اليوم اللي خلصت في شغلي ورجعت البيت..
أختي مش ف أوضتها..
غيرت هدومي وأتحركت على المطبخ علشان أعمل كوباية نيسكافية ..
لقيت ماجدة فاتحة التلاجة ومدخله راسها فيها ومنعكشه شعرها بطريقة مضحكة.
أديتها ضهري وأنا بحط الكاتيل يغلي وأنا بقولها بإبتسامة
_ الله يكون ف عونك يا صاحبي.. أقصد يا اللي ف بالي .
ألتفت بسرعة مالقتش حد واقف !!!
بس في أثر لرجليها مطبوعين على الأرض..
المرعب إن الأثر عبارة عن سواد وكأنه طين !!
تتبعت الأثر بحذر ..
لقيت نهايته عند الحمام .. بس ف نفس اللحظة لقيت نفس الأثر دا نهايته عند أوضة ماجدة !!
برة المطبخ في إتجاهيين لأثرين عكس بعض تماما !!
لفت نظري من بعيد إضاءة لونها أحمر جايه من جوة أوضة ماجدة .. والباب موارب..
قربت أكتر لإني بدأت أقلق على أختي.. بقرب وأنا بنادي عليها ماجدة.. يا ماجدة
بصيت جوة الأوضة مالقتهاش .. بس شميت ريحة بشعة .. قبر .. ريحة لا تطاق فعلا..
مش عارف إزاى ماجدة قادرة تقعد وسط الريحة البشعة دي..
فين ماجدة من كل دا.!
روحت فتحت الشباك علشان الريحة المكتومة دي تخرج..
شدني منظر جاي من الشقة اللي ف الدور التالت قصاد عمارتنا.. وبما إن الشقة بتاعتنا ف الدور الرابع فا المشهد كان واضح قدامي !
المشهد كان كالآتي
زار .. أصوات طبول بلحن يقشعر الجسم..