السبت 23 نوفمبر 2024

الخۏف الجزء الثاني.. حصريا لموقع ايام فقط.. بقلم محمد ابراهيم

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا ف مكان واسع بنفس وسع أوضتي وحيطانه بالطوب الأحمر .. 
وشايف البيانو الأبيض قدامي !!
معقول يكون اللي ف بالي ! 
معقول أكون دخلت الأوضة المقفولة وأنا نايم !!!!!
بصيت قدامي لمصدر الضوء.. وكانت الصدمة.. البنت اللي ساكنة ف الدور التالت قصاد العمارة دي !! .. سودة.. أسنانها مدببة !.. شعرها منكوش.. ولابسا القلادة أو السلسلة الكبيرة إياها وماسكاها !..و بيتبص عليا و هي بتحرك شفايفها بس مش سامعها !! 
جيت أمد إيدي لقيت حاجز من إزاز بيني وبينها.. 
أكتشفت إنها مش بتبص عليا .. البنت دي واقفة قدام مرايا وبتعمل حاجات غريبة !!! 
لدرجة إني حسيت إني محپوس جوة المرايا دي !!
في هوا سخن و أأأ بدأت سامع صوت نفس هادي ورايا.. ماعنديش الشجاعة إني ألتفت ..
لكن رد فعل البنت خلاني متأكد إن اللي واقف ورايا کاړثة ..
بدأت تبرء عنيها وتبلع ريئها بالعافية !
لكن اللي حصل بعد كدا صدمني أنا ..
لإنها بدأت تضحك.. تضحك.. ونظرة مرعبة ظهرت على ملامحها.
كانت ماسكة شمعة هي سبب الضوء دا.. بدأت تقرب الشمعة على المرايا.. وتنفخ ف لهب الشمعة وأنا شايف ملامحها بتتبدل !! .. 
المرادي ألتفت ورايا لإني سمعت صوت أنين لبنت سمعته قبل كدا.
لما بصيت وبسبب الضوء الخاڤت لقيت كتلة هلامية ف ركن من أركان المكان.. كتلة لواحدة ست بطنها كبيرة و بتتألم ! ..
شايف حواليها أجسام صغيرة بتتحرك بسرعة شديدة.. 
قطط ! 
أيوة قطط. 
صوت العزف على البيانو رجع تاني !!
ماحدش واقف عند البيانو المفاتيح بتاعته بتنزل لواحدها علشان يخرج العزف دا !
أنا واقف وباصص على الكتلة أو البنت دي ومركز معاها..
عايز أتكلم صوتي مابيخرجش.. عايز أتسحب وأخرج لكن جسمي زاي اللي أتشل !
و ف لمح البصر قامت وقربت مني وصړخت ف وشي !!!.
قومت مڤزوع من النوم على صوت المنبه !
يعني إيه.. دا كان كابوس !!
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
لقيت أمي قاعده جمبي وبترقيني.. لما شافتني أتخضيت فضلت تقولي مالك.. أكيد شوفت كابوس 
وفضلت تقرألي قرءان.
رغم إنه مجرد كابوس إلا إن قلبي كان مقبوض ..
أمي قالتلي إنها سمعتني وأنا پصرخ.. جريت عليا وقعدت جمبي لحد ما صحيت.
روحت مسكت موبايلي وكلمت حلمي .. قولتله  
حلمي أنا عايز أقابلك ضروري.
وقابلته بعد ساعة في الكافية اللي بنقعد عليه.. 
قولتله بدون أى مقدمات لقيتني بحكيله على كل حاجة حصلت معايا.. بداية من المخالب اللي عرفت إنه كلب إسود.. لحد الکابوس !
وبعدها قولتله الأوضة المقفولة دي فيها لغز مريب !.. من ساعت ما دخلتها وأنا حالي متغير.. نفسيا و كمان اللي بقيت بشوفه.. عايز أشوف السمسار.. لازم نتصرف.
مش عارف ليه لمحت القلق والتوتر واضحين على ملامحه.. إزاي مالاحظتش السواد اللي تحت عينه !
واضح إنه بقالو كام يوم مانمش.
لقيته بيقولي خلاص خلاص.. أنا ها حاول أشوفه.. وأحدد معاه ميعاد نتقابل فيه .
قام علشان قالي إن عنده ميعاد.. جيت أقوم أنا كمان بعد ما شربت قهوتي.. لقيت على الكرسي مكان ما كان حلمي قاعد صورة ملونة !
صورة بتجمع حوالي 6 أشخاص.
لقيتني بمسك الصورة وبتصفحها .. حلمي واقف جمب أبوه عم رأفت الششتاوي اللي واقف وماسك ف إيده سلسلة مربوطة على رقبة كلب إسود .. بجانب 3 أشخاص كمان ماعرفهمش و الشخص ال سادس والأخير... كان السمسار !!!
وعدت أيام كتير ..
مافيش أحداث تذكر غير إن حلمي جاتله سفرية مفاجئة برة مصر و لما سألته على السمسار.. لقيته بيقولي بآسى إنه عمل حاډثة وماټ !!
ماحاولتش أصارحه بموضوع الصورة.. ماهتمتش

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات