الخۏف الجزء الثاني.. حصريا لموقع ايام فقط.. بقلم محمد ابراهيم
بتقول بنفس صوتها الغليظ ولدني !!
أستجمعت شجاعتي ولقيتني بقولها
_ أنا مش هاولد حد .. أنتي مين أصلا.
ساد الصمت لثواني.. ورجعت تتكلم وتقول عايز تعرف أنا مين... أنا ريفااااااال !
وبدأ ملامحها تتبدل لملامح البنت السودة إياها !
وبدون أي مقدمات ودخلتني الأوضة إياها ولقيت الباب بيتقفل ورانا!!
بدأت أسمع صوت أنينها..
كانت هي مصدره..
وبدأت أسمع المخلوقة دي وهي بتقول بصوت غليظ
_ لو ماعملتش اللي قولتلك عليه هاخلي حياتك چحيم !!
بدأت أقولها إزاااااي !!!!.
لقيتها بتصرخ بشدة..
بدأت أسمع أصوات مرعبة.. صرخات على همس على صوت الزار من جديد على صوت البيانو !!
خۏفت.. وقمت.. بعدت عنها وهى مستسلمه تماما.. وسيبتها تصرخ .. أيوة خۏفت.. خصوصا لما شوفت الكلب بيزوم وبيقرب مني .. وظلال كتيرة وأنفاس سخنة حاسس بيهم حواليه.
لما فتحت عيني لقيت فرات قدامي وعيونها غرقانة دموع.. لقيتها بترجع لورا وسمعتها بتقول
_ يا شيخ عبدالرازق شاهين فتح عينه.
راجل ف الخمسينات
بيقرب مني.. ماسك ف إيده عكاز.. دقنه بيضا طويلة.. لابس جلابيا بيضا وعلى راسه عمه..
لقيته بيسندني هو وواحد تاني أعرفه دا جاري اللي ساكن ف الشقة اللي قصادي..
_ حمدالله على سلامتك يا دكتور !
عرفت من فرات بعدها بأيام إني وأنا بكلمها بدأت تسمع أصوات تانية جمب مني.. وبعدها سمعتني پصرخ والموبايل فصل !!
راحتلي العيادة مالقتنيش.. جريت على الشقة لما وصلت خبطت على باب الشقة اللي قصادنا وطلبت المساعدة من جاري رجب .. جاري أتصل بشيخ يعرفه ولما جيه الشيخ قرأ عليا قرءان وإني كنت ف حالة هياج كبيرة..
كنت بتلوى لدرجة إنهم ربطوني.. لحد ماهديت تماما وبعدها بساعات فتحت عيني.
كنت بسمع منها وأنا ف عالم تاني..
كنت حاسسم ملوث بيجري ف دمي.. في كيان بيتحرك ف دمي.. إحساس غريب يمكن.
بالمناسبة أمي وأختي كويسين جدا. الغريب إنهم مش فاكريين اللي حصل.. حتى أمي مش فاكره هي أتصلت بيا ولا ﻷ !!
_ أنت يا شاهين اللي تصرفاتك ماكنتش مفهومة من فترة طويلة. . مرة أسمعك بتضحك.. مرة بتصرخ.. مرة أشم ريحة بشعة جوة أوضتك !!!
أنا مابقتش فاهم حاجة..
صحيح نسيت أقول إنهم لاقوني قصاد باب الأوضة.. وإن القفل لسا موجود فيه !!
بعد اللي حصل دا بقيت منعزل تماما..
مابقتش بتكلم مع حد..
_ قبل ماتيجو الشقة دي كنت بسمع أنا ومراتي أصوات من جوة غريبة ومرعبة.. صوت صرخات.. أصوات أنين.. كلب بيهوهو.. خبط من جوة الباب !!
بيقولو إن في واحدة أتحبست ف أوضة وأتقفل عليها بالقفل ولما شمو ريحة بشعة دخلو وأكتشفو إن مالهاش أثر !.. وإن الريحة دي بسبب كم هائل من الفيران الكبيرة.
بالمناسبة أختها بتخدم ف شقة ف العمارة اللي قصاد العمارة دي.. بس من بعد أختفاء أختها وبقت مچنونة.. أكيد سمعت صوت الزار وصريخها..
صحاب الشقة دي مابيجووش غير كل فين وفين.. لدرجة إنهم سابوها ف الشقة ومابقوش ييجو بسبب اللي بتعمله !
بسمعها كتير بتقول لفظ سونوكو ريفال.. ولإنها إفريقيا حاولت أعرف معنى الجملة دي إيه.. الجملة دي معناها بالعربي عودي يا ريفال.. و ريفال دي تبقى اختها اللي أختفت من جوة الأوضة هنا من 3 سنين !!.
لازم تمشو من