قصة الطفل مالك
أجيبلها أي جنية كنت بمد ايدي لأي حد في الشارع وبعد كام ساعة قدرت أجيب لها دوا للكحة وسندوتش فول لانها بتحبه اوي.
روحتلها وانا بحاول امد وكل ما اخطب خطوة سريعة برجلي كنت پتألم اوي بس مهمنيش الألم على قد ما أروح لماما رحمة وأديلها الحاجة.
لما روحت كان الليل ليل بس ماما مكنتش موجودة!.
فضلت افكر هي راحت فين وقولت يمكن صحيت ملقتنيش وخاڤت عليا وقامت تدور عليا علشان كدا قمت بسرعة وانا حاسس ان عضم رجلي بيتكسر مديت علشان أرجع وأقعد أستناها عند المصطبة بس لفت نظري خيال كبير واقف عند باب قبر وصوته كل ما اقرب انا اسمعه بوضوح اكتر.. كلامه شدني لما سمعته عشان كدا فضلت واقف من بعيد وانا بسمعه لما قال
فضلت واقف ثواني والهدوء مسيطر زي ما كان قبل ما شوفته قربت اكتر وبصيت جوة القپر لقيت زي ضوء أبيض خاڤت قدرت منه اشوف الاسماء اللي مكتوبة على كل قبر.. كانوا ٣ .. صبحي عبدالله خليفة_ عصام صالح نصرالله_ وأخيرا محمود صالح نصرالله وبدأت أشم ريحة حلوة اوي اوي ريحة من جمالها مش قادر اوصفها غير انكوا لو شمتوها تحسوا انكوا في الجنة.
_ ده كلام برضو يا مالك.. كدا تخضني عليك.
كان صوت ماما رحمة من ورايا بصيت عليها وانا برفع الاكياس اللي في ايدي
_