ضد مجهول
.
فيه إللي بعد نظره عنه .. وفي إللي بيربت على كتفه .. وفي إللي باصصله والكلام على شفايفه لكن مش قادر يتكلم .. وأكتر الناس بكوا بحړقة بمجرد ماشافوه .
بدأ القلق يدب ف قلب الأب .. الكل حوالين منه صامت .. دخل الأب العشة ورجله ماكنتش شايلاه .. قلبه بيدق جامد ومتوتر لأنه شاف ردود أفعال من اللي واقفين ماطمنتوش.
_ شد حيلك يا حاچ .
بص الحاج عز جوة العشة وعينه وقعت على المنظر البشع .. ماستحملش .. وقع أغمى عليه .
الإسم السيد عز الصردي
السن 23 سنة
وحيد أبوه وأمه على أختين متجوزين .
الكل بيحلف بطيبة وتربية وجدعنة وأدب وإحترام السيد .. أهل البلد كلها كانت بتحبه .
شارك ف جهاز أخواته مع أبوه وأمه .. رغم صغر سنه إلا إنه كان راجل وقد المسئولية وبر جدا بوالديه .
ف يوم الواقعة بالليل بعد العشا .. خرج من بيته علشان يروح الأرض كعادته .. مشي وهو بيسلم على أي حد عينه بتيجي عليه .
اليوم دا حصل عكس كدا تماما .. الكل كان مشغول .. وهو راح العشة .
عدت الساعات وأمه صحيت على الفجر بصت على أبنها السيد مالقتهوش في البيت .. إستغربت لإنه مش من عادته يبات بره البيت .
بصوا على الغنم لقوه ف مكانه !! .
بدأ الحاج عز يعمل إتصالاته .. الكل أجمع إنهم مارحوش مع السيد العشة ليلة إمبارح .
لحد ما الحاج عز إتصل بصاحب السيد إللي بيعتبره السيد صاحبه الأقرب ليه .. كان إسمه