السبت 23 نوفمبر 2024

ضد مجهول

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

.
فيه إللي بعد نظره عنه .. وفي إللي بيربت على كتفه .. وفي إللي باصصله والكلام على شفايفه لكن مش قادر يتكلم .. وأكتر الناس بكوا بحړقة بمجرد ماشافوه .
بدأ القلق يدب ف قلب الأب .. الكل حوالين منه صامت .. دخل الأب العشة ورجله ماكنتش شايلاه .. قلبه بيدق جامد ومتوتر لأنه شاف ردود أفعال من اللي واقفين ماطمنتوش.
واحد من إللي كانوا واقفين مسكه من إيده وقاله بحزن شديد 
_ شد حيلك يا حاچ .
بص الحاج عز جوة العشة وعينه وقعت على المنظر البشع .. ماستحملش .. وقع أغمى عليه .
الإسم السيد عز الصردي 
السن 23 سنة
وحيد أبوه وأمه على أختين متجوزين .
الكل بيحلف بطيبة وتربية وجدعنة وأدب وإحترام السيد .. أهل البلد كلها كانت بتحبه .
السيد كان شاب خلوق بالفعل .. شايل حمل البيت وحتة الأرض مع أبوه .. كان من الغيط للبيت .. مافيش مكان تاني بيروحه .
شارك ف جهاز أخواته مع أبوه وأمه .. رغم صغر سنه إلا إنه كان راجل وقد المسئولية وبر جدا بوالديه .
ف يوم الواقعة بالليل بعد العشا .. خرج من بيته علشان يروح الأرض كعادته .. مشي وهو بيسلم على أي حد عينه بتيجي عليه .
في العادة زوج أخته أو إتنين تلاتة من صحابه العزاز عليه جدا بيروحوا معاه الأرض يعني بيقعدوا ياخدوا سهرتهم مع بعض وعلى الساعة 12 يروحوا كلهم .
اليوم دا حصل عكس كدا تماما .. الكل كان مشغول .. وهو راح العشة .
عدت الساعات وأمه صحيت على الفجر بصت على أبنها السيد مالقتهوش في البيت .. إستغربت لإنه مش من عادته يبات بره البيت .
خلص زوجها الحاج عز صلاة الفجر ولما قالتله إن السيد مش موجود .. قالها يمكن بيسرح الغنم .
بصوا على الغنم لقوه ف مكانه !! .
بدأ الحاج عز يعمل إتصالاته .. الكل أجمع إنهم مارحوش مع السيد العشة ليلة إمبارح .
لحد ما الحاج عز إتصل بصاحب السيد إللي بيعتبره السيد صاحبه الأقرب ليه .. كان إسمه

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات