السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء الاول والاخير من القصة الحقيقية

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

دوب باجي كل شهر مرة أقعد مع إخواتي شوية .
سكتت سمر وهرب الكلام من على لسانها .. الشيخ حسن زاي ماقولتلك كان من عيلة كبيرة .. والعيلة دي كانت قاقلة على نفسها .. يعني محدش يعرف عنهم حاجة .
المهم ردت الست عليها بعد ما سمر سكتت وقالتلها 
_ بصي يا سمر .. مش هكدب عليكي .. الشيخ حسن عنده ٤٢ سنة .. بس تشوفيه .. بسم الله ماشاء الله .. شباب ولا يبان عليه السن خالص .. وماتنسيش يا حبيبتي .. إنتي عندك ٢١ سنة .. يعني دي فرصة مش هتتكرر تاني .
وكانت أخر جملة قالتها الست بمثابة القلم إللي نزل على سمر فوقتها .. وكان القرار إللي مارجعتش فيه سمر إنها توافق .
من عاداتنا العروسة مابتتكشفش على العريس إللي بيتقدملها إلا قبل كتب الكتاب .. العريس بيستكفي إنه بيشوفلها صورة وخلاص .
ظبطت سمر حالها ووقتها بين الدراسة والشغل وفضت نفسها علشان تكون جاهزة للجواز .. وعدى كام يوم وطبعا الست خدت رقم سمر وبدأوا يتواصلوا على الموبايل .. وحددوا ميعاد كتب الكتاب والست بلغت سمر بالميعاد .
وجيه يوم كتب الكتاب .. وهنا كانت الصدمة لسمر .. الصدمة إللي مستمرتش كتير .
إتفاجئت سمر إن الشيخ حسن كفيف وباين عليه عامل السن !! .
في البداية إتصدمت وكان رد فعلها مش كويس مع الشيخ حسن إللي أهله سابوه يقعد مع سمر قبل كتب الكتاب. 
لما الشيخ حس برد فعل سمر .. إتفاجيء هو كمان وقالها 
_ أنا كنت فاكر إنهم حكولك على ظروفي وإني كفيف وكدا .. لكن إظاهر إني طلعت غلطان .. بصي يا سمر.. إحنا لسه على البر .. وكويس إننا مكتبناش الكتاب .. لو مش موافقة قوليلي وإمشي وأنا هبلغهم رغبتك بدوري .. وصدقيني مافيش إحراج ولا زعل والأهم ماحدش هنا هايغصبك على حاجة .
حست سمر إن الشيخ حسن راجل مهذب ومحترم وإبن حلال رغم ظروفه .. ردت عليه سمر وقالتله 
_ مافيش مانع .. أنا موافقة أتجوز منك .. بس بشرط .. ماسيبش شغلي .. لإني معتمده عليه والراتب كويس جدا والمنصب كمان .
وبالفعل وافق على الشرط وإتجوزوا وقعدت معاه وبدأت ترعاه وتستحمله في عجزه والحياة كانت ماشية مافيش أي مشكلة .
بس بعد كام شهر بدأت المشاكل .. كان الواضح إن في قاعدة كبيرة من العيلة مكنوش موافقين على سمر .. مكنوش موافقين على الجوازة من بدايتها .. لكن الشيخ حسن كان مصر ووقف قصادهم .
ولما زادت المشاكل ووصل إنه خسر أهله بسبب سمر سابهم وعاش بعيد عنهم في شقة إختارتها سمر بنفسها .
ورجعت الأمور تستقر مرة تانية .. لحد ما ظهرت مشكلة جديدة .. إنهم مابيخلفوش .. عدى كام سنة ومافيش أي فايدة.
كل مايروحوا لدكتور يقولهم مافيش موانع للحمل خالص .. هي سليمة وهو سليم .
الشيخ حسن شك فيها وكان بيحسبها بتاخد موانع للحمل .. لكنها أقسمت إنها مبتاخدش أي حاجة .
ولما راحوا لأخر دكتور أكدله كلام سمر وقاله إنها مش بتاخد أي موانع للحمل .. وإن بإذن الله الحمل هيحصل بس هياخد وقت شوية .
من النحية التانية أهله كانوا غضبانين جدا منه .. ودا لإن الشيخ حسن مشي من بيت العيلة من غير مايقول لحد منهم .. بمعنى أصح هرب هو سمر .
كتر الكلام بينهم إن سمر وافقت على الجوازة دي بسبب فلوس الشيخ وإنها إستغلت طيبته علشان تسرقه .. وبكرة تخلف منه ولد يورث أبوه وكل حاجة ليه .
وبدأوا يدوروا عليه في كل مكان .. العيلة دي محدش في البلد كان بيطيقهم .. مش علشان هما أغنى عيلة في البلد وكدا لأ .. لإنهم متكبرين .. وشايفين نفسهم إن ماحدش زايهم خالص .
وأهم شيء عندهم الفلوس وبس .. علشان كدا كانوا هايتجننوا ويعرفوا الشيح حسن وسمر ساكنين فين .. أنا كنت بعرف أخبار سمر أول بأول .. كنت بتصل بيها دايما .. بس مكنتش معرفه حد ولا حتى جوزي .
وكانت سمر بتحكيلي على كل حاجة .. وكنت بلاحظ مؤخرا إن شخصيتها بتتغير .. بقيت أسمع

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات