الأميرة الأوروبية التي تزوجت من عربي بدوي

دغبي في مذكراتها بقولها 
لم يحبني مجول لجمالي فقد عرفني حين ذوى جمالي وفارقني الشباب ولم يحبني لوفرة مالي وماذا يستفيد منه وهو العربي الذي يأنف أن يمد يده إلى مال زوجته ولم يحبني لعراقة نسبي فهو لا شك يعتقد أنه أشرف مني نسبا وربما أعتقد أن زواجه مني تضحية كبرى لأنه لا شيء يضاهي اعتزاز هؤلاء العرب بأنسابهم وإنما أحبني مجول لشخصي فقط وهذا لعمري أسمى أنواع الحب التي عرفتها وقد جعلني حبه النبيل هذا أحترم شخصي وأقدسه. شخصي الذي يحبه مجول فلا أتورط بما كنت أتورط به في الماضي.
ۏفاتها 
في عام 1881 انتشرت الكوليرا في دمشق وهرب منها كثير من الأجانب ورفض مجول المصرب أن يترك دمشق وبقيت لأجله زوجته جين دغبي في دمشق فأصيبت بالكوليرا وټوفيت ونقل جثمانها إلى الكنيسة يشيعه أعضاء السلك الدبلوماسي وأصدقاؤها ولما بدأت التراتيل النصرانية خرج مجول مسرعا من الكنيسة لأنه مسلم فظنه الناس متخليا عنها وبدأوا يشككون بصدق حبه لزوجته لكن شكوكهم زالت حينما رأوه بعد ذلك مباشرة عند قپرها باكيا على فراقها حزينا مټألما.