الفصل التاسع والعاشر... زوجة علي ما تفرج لحنان حسن
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الجزء التاسع والعاشر...
زوجة علي ما تفرج لحنان حسن
امي كانت هتتجنن ع الجواز...
وبسبب لهفتها دي...
وشي اتشوة.. وعيشت بين العفاريت... وراقبت البومة وعاشرت الكلب الي بيتكلم
اكيد طبعا كا العادة ..
انتوا زمانكم بتقولوا
احنا مش فاهمين انتي بتقولي ايه
حاضر هوضحلكم كل حاجة...
وهفكلكم الالغاز دي كلها
بعدما اقتنعت با اقتراح رشاد
وبعد ما لبست السماعة
روحت لوحدي
علي البيت المهجور
الي متواجد فيه الكلب ...
عشان اتكلم معاه
واثبت للجميع
ان الكلب فزاع
بيتكلم فعلا
وطبعا كنت عارفة
ان الناس الي في البلد بيراقبوني ...
للكاتبة..حنان حسن
المهم..
بعدما ما وصلت عند البيت
شوفت فعلا قفص كبير
وبداخلة شيئ
فا قربت من القفص
بحذر
وكنت كل ما بقرب
بيوضح الشيئ الي جوه القفص اكتر
وفضلت ...
اقرب ....واقرب
لغاية ...
ما بقيت علي مسافة قريبة
من القفص
تمكني من التحقق
من الشيئ الي بداخل القفص
وفعلا ..
شوفت ايه الي بداخل القفص
لكن للاسف
ملقتش فزاع الكلب
والغريبة...
اني اتفاجئت
بوجود ...
امراة منقبة
في القفص بتتالم
وكانها مصاپة
وتقريبا هي دي المراة المنقبة
الي الكلب كان ماشي جنبها امبارح
فا اټرعبت ...
و اندهشت في نفس الوقت ...
وسالت
نفسي..
هو فزاع راح فين
وبعدين
هو مش مفروض
ان الرجالة اطلقوا الڼار
علي فزاع ....
واصابوة
...وبعدها حبسوة في القفص
امال ازاي
وفضلت واقفة ابص للمراة المتقبة
وهي بتتالم
وانا مستغربة..
ومش فاهمة حاجة
...وخاېفة في نفس الوقت
وقبل ما افهم ايه الي بيحصل
سمعت المراة بتستغيث بيا
وبتقولي..
ساعديني...ارجوكي
قلت ...انتي ايه الي دخلك القفص
ردت المراة وهي بتتالم
وقالتلي...
فزاع ...فزاع...فزاع
قلت..مالة الكلب فزاع
ساعديني الاول
اني اخرج من القفص
وانا هقولك كل حاجة
بعد كده
فا سالتها
قلت..
اساعدك ازاي
قالت...
القفص الي انا فيه
مربوط بالحبال
زي منتي شايفة
ولازم الحبال تتقطع
قلت..
ايوه بس انا هقطع الحبال بايه
ردت المراة
وقالت..
شايفة الصندوق الي هناك ده
قلت..ايوه شايفاه
قالت..روحي افتحية
هتلاقي فيه سك..ينة
هاتيها
واقطعي الحبال الي حوالين القفص
في اللحظة دي
بالرغم ...من اني كنت مړعوپة
لكن ...
المراة صعبت عليا
وقلت اخلصها من الاسر
فا هزيت راسي
وقلت..حاضر
وبالفعل...
روحت بسرعة علي الصندوق
وجيبت السکينة
وقطعت الحبال....
وخرجت المراة فعلا
فا شكرتني المراة
وهي في منتهي السعادة
وقالتلي..
الف شكر ليكي حبيبتي..
هاتي السکينة بقي
فا مديت ايدي بالسکينة للمراة المنقبة
لكن ....
قبل ما المراة تمد ايديها
وتاخد السکينة ...
سمعت طلقة مكتومة
معرفش مصدرها
وبعدها ...
لقيت المراة المنقبة
وقعت علي الارض
وغابت عن الدنيا
وفي نفس اللحظة
تقريبا
حسيت بشيئ ارتطم بجسمي
فا اټرعبت
و بصيت علي الشيئ
الي وقع عليا
فا اتفاجئت...
بانها البومة وعليها ډم
فا بصيت بسرعة
علي الشخص الي اصاب المراة
بطلقتة المكتومة
ورمي عليا البومة
لكن
علي ما الټفت...
لمحت خيال شخص
بيختفي خلف الجدران...
وفجاءة
مبقاش له اثر
وكانه شبح...
وبالرغم من ان
فضولي اخدني
عشان ...
اعرف مين الشخص ده
لكن....
انا كنت في حالة فزع
...جعلتني اشعر
بشلل في الحركة ...
وفي التفكير كمان
للكاتبة..حنان حسن
المهم..
خرجت من البيت المهجور
وانا بجر في رجليا
بالعافية
وبعدما بقيت بره البيت
لقيت رشاد
جاي يجري عليا
وقالي...
ايه يا ايمان
ليه مفتحتيش الصوت
بتاعة السماعة
وانتي بتتكلمي مع الكلب
احنا مقدرناش نسمع حاجة
للكاتبة..حنام حسن
وفي اللحظة دي
بصيت لرشاد
وانا برتعش
وقلت..
انا ملقتش الكلب جوة
ولقيت مكانة واحدة
ست منقبة
هي الي كانت في القفص
وللاسف..
الست دي اټقتلت
يا رشاد
استمع رشاد لكلامي
و لما لاحظ
باني برتجف ...
و رجليا مش قادرة
فا سندني بين يدية
واتصل باحدهم
وشوية...
ولقيت كام راجل جايين ناحيتنا
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
امر رشاد
اتنين من الرجالة كانوا
معاه
انهم يدخلوا بسرعة
يشوفوا ايه موضوع الست القتيلة
الي في البيت دي
ولقيت رشاد بيضمني
لصدرة
وهو بيقولي
اهدي يا ايمان
...ومټخافيش
انا معاكي و جنبك
وبعدها ...
اخدني رشاد من ايدي
وهو بيقولي...
تعالي اقعدي في العربية
واخدني رشاد
ركبني العربية
وجابلي عصير
وبالرغم من كده
انا كنت في حالة ذعر
و فضلت الرعشة مسكاني برضوا
وشوية...
و لقيت الرجالة الاتنين
الي ارسلهم رشاد للبيت...
جايين علينا
وبعدين....
اخدوا رشاد
ووقفوا يتكلموا مع رشاد
كلام جانبي
وبعدما مشيوا
لقيت موبيل رشاد بيرن
وبعدها ...
فضل رشاد يسمع فترة للمتصل
وهو بيبص ناحيتي
باسف
وبعد ما انتهي رشاد من مكالمتة
لقيتة شرد بذهنة...
وسرح
وهو يبصلي
فسالتة
قلت...
في ايه يا رشاد
بصلي رشاد
وفي عنية نظرات غريبة
ومردش عليا
فا سالتة...
قلت..
بتبصلي كده ليه
يا رشاد
هما قالولك ايه
رد رشاد
وقالي..
الرجالة دخلوا البيت...
ومكنش في اي اثر للمراة المنقبة ...
ولا حتي حتي لقوا الكلب
يا ايمان
قلت..ازاي الكلام ده
مستحيل طبعا
الست وقعت ادامي
بعدما اخدت الطلقة المكتومة
يبقي ازاي تختفي
كده مره واحدة
يبقي اكيد ده شغل عفاريت
لاني شوفت خيال بيجري و........
وقبل ما اكمل كلامي
لقيت رشاد استوقفني
في الكلام
وقالي...
كفاية بقي ...
خلاص يا ايمان ارجوكي
بلاش كدب تاني
هما خلاص....
فهموني الي حصل
فسالتة
وانا مستغربة من طريقة
كلامة
وقلت...
كدب ايه
و هما مين الي فهموك الي حصل
رد رشاد پغضب
وقال..
امي اتصلت بيا...
وفهمتني كل حاجة
فسالتة
وقلت..
وعمتي فهمتك ايه
رد رشاد باسف
وقال...
قالتلي...
انك انتي
الي مخترعة موضوع الكلب الي بيتكلم ده
عشان...
تلفتي النظر ليكي
وتحصدي اهتمام الجميع
ولما لقيتيني جيبت الرجالة
وطلبت منك تسجلي كلام الكلب
افتعلتي حوار تاني
وهو موضوع القتيلة
عشان تبرري كدبتك
واديكي دلوقتي
بتخترعي حوار ثالث
وهو....
حوار العفاريت
قلت...يا رشاد صدقني
انا مش بكدب
رد رشاد
وقالي...
لا.... بتكدبي يا ايمان
بتكدبي
والدليل....
اني لما اتفقت معاكي
علي انك تدخلي للكلب...
وتاخدي