زوجة الأب الماكرة
حتى لا يحدث بينهما علاقة ويصبحا قريبان من بعضهما وكانت حريصة جدا على أبنها
ولكن كان أبنها عكس والدته ..لقد كان حنونا وطيب القلب وكان يشاركه في الألعاب بالسر وكان يعطيه الحلويات والطعام ويهديه الملابس دون أن تعلم الزوجة..
فأستمرت علاقتهما حتى كانا يتعاملان مثل الأخوة في الخارج
..طلبت من الخادمة بأن لا تحضره الى القصر بشكل نهائي
مضئ أسبوع على غياب الغلام ..فشعر الصبي بالضيق وكان قد أشتاق لرؤية صديقه المقرب
فقرر أن يذهب لزيارته الى منزل الخادمة دون أن تعلم والدته ..
فأستمر الصبي في مقابلة أخاه لفترة طويله حتى أصبحا في العمر العشرين عاما ..
ولم تشعر الزوجة
ولسوء الحظ لقد توفت الخادمة وهي تحمل الحقيقة في قلبها ولم تخبر أحد بتلك القصة
فشعرت الزوجة بالراحة والطمأنينة لۏفاة الخادمة وكأنه جبلا قد زاح من قلبها ولكن لا تعلم بأن الله موجودا وشاهدا ويمهل ولا يهمل
.اما بالنسبة ذلك المسكين
لقد قاموا أهل الخادمة بطرده وأخبروه أن والدتهم قد عثرت عليه في الشارع وأخبروه أن والدتهم التي كانت تصرف عليه قد توفت وطلبوا منه أن يغادر من منزلهم.
فذهب يبحث عن مكان يقضي ليلته فيه فذهب الى القصر لكي يخبر أخاه بما حصل معه ..
فمسح الشاب دموعه وتابع البحث عن مكان ما يقضي ليلته فيه..
. فتوجه الشاب يسير شمالا حافي القدمين ..فظل يسير . حتى وجد أمامه مزرعة كبيرة جدا ..فدخل يبحث عن أصحاب المزرعة ..
وبعد بحث بين المزارع وجد خيمة كبيرة وكان يوجد بداخلها رجلا عجوز فقال له الرجل العجوز من الذي جاء بك الى هنا أيها الشاب
وكنت أسير بين الطرقات ولا أعلم الى أين أنا ذاهب وفجأة وجدت هذه المزرعة أمامي فقلت دعني أبحث عن مكان ما
أنام حتى الصباح وثم أتابع طريقي
فسمح له العجوز وقال له سوف أسمح لك بالبقاء الليلة هنا وغدا لنا أمرا نقضيه .. فأحضر الطعام لشاب وأكل حتى شبع ثم نام .
وفي الصباح تناول الشاب وجبة الفطور ثم أراد أن يغادر فطلب منه العجوز أن يعمل معه ولكن بمقابل لقمة عيشه فقط لأنه لا يمتلك المال لكي يدفع