الليلة الذهبية للكاتبة حنان حسن
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
الاحساس اصلا
ورجعت اسال نفسي
امال اختي كانت بتصرخ لية
ولية كانت مړعوپة اوي كدة
دي كانت بتستنجد بيا
وفضلت اهري وانكت في نفسي
وانا بفكر وبسال نفسي
هو انا هسيب اختي كدة
ومكنتش هعرف اهدي ...
ولا انام ....ولا ارتاح
غير لما اطمن علي اختي
عشان كده ...
عيدت الكره تاني
وانتظرت قيمة عشر دقايق
وروحت علي غرفة اختي
سمعت صوتها وهي بتصرخ تاني
فا كررت هجومي علي بابهم
وخبطت تاني
فا فتحلي هاني الباب برضوا
وبصلي
ورجعت اصړخ في وشة
واقولة...اختي بتصرخ لية
انت بتعمل ايه فيها
وكان مفروض اني ادخل
بعدما حاولت
اني ادخل بالعافية
لكن المرة دي مقدرتش ادخل
لان هاني صفعني علي وجهي بلكمة قوية
وهددني اني لو قربت من اوضة اختي
وهومعاها بالداخل
هيحبسني في اوضتي
وفي اللخظة دي
اتاكدت ان هاني ده وراه حاجة
وشكيت انه يكون اتعمد انه يستدرج اختي
المړيضة لغاية هنا لغرض معين
هو انا صحيح لسة معرفش هو عايز منها ايه
لكن...انا مش هديلة الفرصة
انه ياذي اختي
ولازم اخدها ونمشي من هنا
وكنت سامعة بوداني صړاخ اختي
الي رجع يعلي عن الاول كمان
لكن صبرت
لغاية هاني ما يخرج من عندها
عشان اعرف اهربها من هنا
وفضلت قاعدة
وانا سامعة صوتها وهي بتصرخ
واثناء ما كنت براقب غرفة شيماء
شوفت هاني خرج من الاوضة فعلا
لكن...
الغريبة ان بعدما هاني خرج
كانت اختي مازالت بتصرخ
برضوا
عشان اشوف هي بتصرخ لية
واخدها ونهرب
وبالراحة جدا
اتسللت بهدوء
لغاية
ما وصلت لغرفتها
وكل ما كنت بقرب من الاوضة
كان صوت الصړاخ بيعلي
اكتر
لكن الغريبة
اني كنت سامعة اكتر من صوت
يعني صوت الصړاخ
مكنش صوت شخص واحد
لا...ده كان صوت اتنين
فا مديت ايدي بسرعة...
وحركت اوكرة الباب
واول ما الباب اتفتح
اتفاجئت بشيئ مكنتش اتوقعة نهائي........
عارفين مين الي كان مع شيماء......