السبت 23 نوفمبر 2024

الليلة الذهبية للكاتبة حنان حسن

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اختي
شوفت غرفة في الممر
و نور الغرفة كان خاڤت
بس الاوضة كان بابها متوارب
وشوفت فيها .. سرير
وعلي السرير
كان في واحدة ست نايمة
وكان واضح ان المراة طريحة الفراش... مريضة
في الاول كنت فاكراها غرفة اختي شيماء
فا دخلتها بالغلط
لكن ...
لما فتحت النور
لقيتها ست تانية شابة ومريضة برضوا
فا فضلت اسأل نفسي
واقول...
ياتري مين دي كمان
تكونش دي ام الدكتور هاني
لا... لا امة ده اية
دي شكلها في العشرينات يعني صغيرة في السن
امال مين دي
واثناء ما كنت واقفة محتارة
لقيت واحدة من الشغالات داخلة عليا
وانا في اوضة الست المړيضة
فا اتكلمت مع الشغالة
وقلت...
يظهر اني اتلخبطت في الاوض
وسالتها
وقلت..
امال فين اوضة شيماء اختي
قالت...
اخت حضرتك اوضتها...
اول غرفة
يمين الطرقة
فا بصيت للست الي نايمة
وسالت الشغالة
وقلت...
هي الست دي تبقي اخت الدكتور هاني
فا ردت الشغالة
وقالت .. لا
دي تبقي والدتة 
قلت...معقولة دي ام الدكتور هاني
ولا تقصدي قريبتة
وهو مثلا...
بيعتبرها زي والدتة
فا ردت الشغالة
واكدت المعلومة
وقالتلي...لا
...مدام نيرة الي نايمة دي
تبقي والدة الدكتور هاني فعلا
فا استغربت وخرجت من الاوضة
وروحت علي غرفة شيماء 
وانا بكلم نفسي
وبقول...
ازاي الست دي تبقي ام الدكتور
دي شكلها اصغر منه بكتير
وفي الاخر
قلت...كل شيئ جايز
ممكن تكون عاملة عمليات تجميل
مهي الفلوس تعمل اكتر من كده
المهم...
روحت علي اوضة شيماء
لكن...
قبل ما اوصل لغرفة اختي
سمعت صوت صړاخ
ولما ركزت مع الصوت لقيتة صوت شيماء اختي
فا اټخضيت علي اختي
وبسرعة حاولت افتح الباب
لكن ..الباب كان نقفول من جوه
وصوت اختي كان بيعلي اكتر
فا فضلت اخبط علي الباب بقوة
وارزع علية بكل قوتي
وبرضوا محدش فتح
فا فضلت اصړخ
وفي الاخر...
اتفتح الباب...
واتفاجئت...
ب بال الدكتور هاني 
بيفتحلي الباب من جوه
واول ما شافني
لقيتة حط ايدة علي الباب عشان يمنعني من الدخول
وهو بيسالني
وبيقولي ..
في حاجة يا داليا
في اللحظة دي
فهمت ان العريس كان بيحاول
ياخد راحتة مع عروستة
لكن ازاي
دا اختي مريضة
والدكتور عارف كده كويس
ولقيتني بزيح ايدة الي قافل بيها الباب
عشان ادخل اطمن علي اختي
واول ما دخلت
شوفت اختي شيماء مړعوپة
وعنيها بتبصلي بړعب
وكأنها بتستغيث
فا سالت هاني
وقلتلة ..في اية
فا رد وقالي...
هو ايه الي في اية
بتتكلمي علي اية
قلت...اختي كانت بتصوت لية
فا بصلي پغضب
وقالي...
المفروض اني انا الي اسالك
واقولك
لية بتتجسي علي اوضة اختك وجوزها وهما نايمين
فا اتغظت من بجاحتة
وكنت هتخانق معاه
لكن .....
شوفت صافيناز جاية 
بتسال ...
وبتقول ..في ايه 
اية الصويت ده 
مش عارفين ننام
فا سكت ومردتش
ولقيت هاني بيكلمني بصيغة الامر
وبيقولي...
اتفضلي ارجعي اوضتك يا داليا
فا بصيت لاختي المړيضة
الي كانت نظراتها بتتوسلي اني مسيبهاش
ولقيتتي بقولة ..
مش عايزة ارجع لغرفتي دلوقتي
انا عايزة اقعد مع اختي شوية
فا ردت صافيناز بسخرية
وقالت لهاني...
ما تاخدها تنام في وسطكم
يمكن تكون پتخاف تنام لوحدها
فا صړخ فيا هاني
وقالي....
قولتلك ارجعي اوضتك
فا خۏفت منه
ورجعت فعلا لغرفتي
لكن...رجعت وانا بعيط
وبستحلف لهاني
وفي طريقي لغرفتي
لقيت ادامي حما شيماء
والد هاني
ولما شافني بعيط
وقفني....
وهو بيسالني
وبيقولي ..مالك
فا بعدت ايده عني
وقلت بيني وبين نفسي
انت بيا انت كمان ولا ايه
وبصتلة بقرف
وقلت...مفيش
وتركتة ودخلت لغرفتي
وبعدما دخلت لغرفتي
فضلت افكر
ياتري اختي شيماء كانت بتصرخ لية
يمكن يكون هاني
اذاها ......
بس هي هتصرخ لية
ده المفروض انها فاقدة

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات