الليلة الذهبية للكاتبة حنان حسن الجزء الرابع
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
ليلة الذهبية
الجزء الرابع
للكاتبة..حنان حسن
اختي شيماء مريضة...
و مصاپة بالشلل
ومفروض انها فاقدة الاحساس اصلا
يبقي لية كانت بتصرخ
وهي في اوضة نومها
ومعاها جوزها
ولية نظراتها ليا كان فيها استغاثة
وكأنها كانت بتقولي ...
خليكي معايا متسبينيش
ولية هاني جوزها كان بيمنعني ادخل الاوضة عندهم با استماتة
ابعد وارجع لاوضتي
طب انا هسيب اختي وهي بتصرخ كده
ينفع اتخلي عنها في عز ما هي محتاجة ليا
هي دي الاسألة
الي كانت هتجنني ...
و محرمة علي عينيا النوم
وعشان كدة..
صممت اني اخد اختي شيماء ونهرب من بيت جوزها
باي ثمن
وبمجرد ما شوفت هاني جوزها خارج من غرفتهم
وروحت بسرعة علي اوضة اختي
عشان اخدها ونهرب
بس الغريبة
ان كل ما كنت بقرب من اوضتها
كنت بسمع اكتر من صوت بيطلق الصړاخ
ومعني كدة
ان كان في حد تاني
مع اختي في الاوضة پيصرخ معاها
فا اسرعت في خطواتي
باتجاة الغرفة
الي فيها اختي
ومسكت اوكرة الباب الخاصة باوضة شيماء
عشان اټصدم بمشهد بشع
والمشهد كان..
اني شوفت شيماء اختي ومعاها فتاة اخري
كانوا
والمشهد الافظع
اني شوفت حما شيماء
والد هاني
كان واقف امام سريرهم
المشهد كان صاډم ومقزز ومرعب
لكن ..
غريب في نفس الوقت
لاني لما تحققت من الفتاة
الي جنب شيماء
اتفاجئت..
انها هند صاحبتنا
وشوفت كمان في الاوضة
رجل اخر غريب.. غير حماها
وهو ماسك طبق من زجاج..
بولة زجاج كبيرة مليئة
ولاحظت ان الراجل الغريب
كان بيرش...
او بيرمي بنقط من تلك المياة..
علي سرير شيماء وهند
وده الي كان بيخلي شيماء وهند بيصرخوا
وبالرغم من كدة
انا مهتمتش بامر الراجل الغريب
لان في الوقت ده
كان الاهم عندي
اني امنع حمايا من علي شيماء وهند
وفضلت ..واخربشة با اظافري
لكن ..للاسف
كل محاولاتي بأت بالفشل
وحماها متحركش خطوة من مكانة
والغريبة...
انة مبصش ناحيتي حتي
وكان مركز في المهمة الي ناوي يتمها
وكنت ملاحظة ان الراجل الغريب..
بيحاول يمنعني من اذية حما شيماء
لكن كان بيمنعني بايد واحدة
وهي... ايدة الفاضية
كان مازال ماسك بيها البولة الزجاج
واثناء ما كان الراجل الغريب
شعرت بالم في ايدي
وكأن حاجة عضتني
فا اتعصبت علي الراجل الغريب... وزقيتة
بعدما خطفت من ايدة الطبق الزجاج
وكان في دماغي اني اكسر الطبق علي حما شيماء
وادافع عن اختي وصحبتها
انشلة بحتة زجاجة
وفعلا...
رميت الطبق الزجاج بالي فية
علي حما شيماء
فا وقع السأئل الي في الطبق علية
وفي اللحظة دي
سمعت صوت حما شيماء... والراجل الغريب في صوت واحد...
وهما بيصرخوا
فا استغربت من الامر
ومتأثرش بالي كنت بعملة فية من شوية
وكمان اتعجبت
من امر الراجل الغريب ..
لانة كان پيصرخ ...
والي زاد من دهشتي
اني شوفت حما شيماء وهو بيقع علي الارض..
وكأني
وكله كوم
والمنظر الي طير العقل من راسي كوم تاني
وهو المشهد العجيب الي حصل بعد كده
اصل بعد ثواني
اختفي حما شيماء تماما من المكان وكانة اتبخر
وظهر مكانة في نفس البقعة الي كان واقف فيها
وفي اللحظة دي
انا وقفت مذهولة
وكمان الراجل الغريب خرج يجري من الاوضة
بعد الي شافة معايا
وقبل