مستمعمرة الحوامدية
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ولم اهتم كثيرا وعدت إلى داخل المنزل ولم اخبرهم بما رأيت.
كنا نجلس انا وإخوتي وفجأة جاءت صړخة امي مدوية في ارجاء المكان فأسرعنا إليها وكانت في حالة من الصدمة فبدأنا في تهدئتها وقالت بأنها رأت رجلا غريبا يرتدي بدلة قديمة ويصعد السلم وعندما نظر إليها رأت وجهه محترقا وظلت في حالة ليست جيدة إلى أن عاد ابي وأخبرته بما كان إلا أنه هدئها وأقنعها أنها كانت تتخيل.
فاض الكيل بأمي وأخذتنا وخرجنا من المنزل وانتظرنا ابي بالخارج وروت له ما حدث وأصرت علي الرحيل وبالفعل احضر ابي سيارة لنقل حاجاتنا وكان السائق رجل كبير السن والذي قال لما اخذت هذا المنزل إنه مهجور منذ خمسون عاما فقد عاش به ضابط إنجليزي ظالم وفي إحدى الأيام ثار الناس عليه ودخلوا فقتلوه وأسرته وډفنوهم خلف السور الموجود خلف المنزل.