زوجة علي ما تفرج الجزء الثاني عشر والاخير
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الاخير
رواية
زوجة على ما تفرج
الجزء الثاني عشر الأخير
للكاتبةحنان حسن
بعدما اتأكدت
انهم هيخلصوا علينا
وان انا وخالي هالكين لا محالة
غمضت عنيا ..
وانتظرت اني اواجة مصيري
لكن اثناء ماكنت مغمضة
سمعت صوت مش غريب عليا
بيقول..
جرب تخلص علي حد فيهم
عشان ...
تبقي كتبت نهايتك انت والعصابة بتاعتك
فا فتحت عيني بسرعة
عشان...
اشوف مين صاحب الصوت
واتفاجئت بانة
عمرو
ابن عمتي
ولقيت عمرو بياكد سيطرتة علي الموقف
وبيقول...
وخلي بالك يارشاد
انا مش لوحدي
عمال المصنع ...
الي راحوا كلهم
اهاليهم ليهم ثار عندكم
وجايين ياخدوه منكم
دلوقتي حالا
والرجالة دول موجودين
في المكان هنا
و منتشرين حواليكم
من الي انت شايفهم دول
هتلاقي ...راجل له ثار عندكم
وكلهم مسلحين
فا نزل سلاحک
وقول للرجالة ...
ينزلوا سلاحهم
بدل ما تلاقوا الڼار اتفتحت عليكم من كل اتجاه
ولو عايز اثبات
انا علي علي استعداد اثبتلك
كلامي عملي
ورفع عمرو ايده
وبمجرد ما اعطي اشارة
ما
سمعنا طلقات ڼارية
بتصدر من كل اتجاه
لتؤكد...
بان في اشخاص مسلحين مع عمرو فعلا
للكاتبة ..حنان حسن
وفي اللحظة دي
امر رشاد رجالتة
انهم ينزلوا سلاحهم
ووقف رشاد ذليل
هو... وجماعتة
امام عمرو
بالرغم من ان عمرو ...
رجالتة كانوا مختفيين
في ظلام المقاپر
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
وقفت اشاهد في صمت
واتابع كل الي بيحصل
وانا مش فاهمة
ولا عمرو بيعمل كده ليه
واستغربت بصراحة
لان عمرو
كان اخر شخص
ممكن اتخيل انه يطلع بطل كده
وفضلت اشاهد الي بيحصل
وانا مذهولة
وفوقت من ذهولي علي صوت رشاد
وهو بيسال اخوه
عمرو
وبيقولة
انت جايبهم عشان يخلصوا عليا
هتخلص علي اخوك يا عمرو
رد عمرو بسخرية
وسال رشاد
وقال....
ده علي اساس
اني كنت داخل عليك
وانت بتصلي العشاء
كنت هتخلص علي بنت خالك حالا
وامك... كانت هتخلص علي بنت اخوها
اخوها ...
الي راح و ساب بنته امانة في رقبتها
فا عادي بقي
لما اخلص علي اخويا...
او اي حد من عيلتي
وخصوصا...
لما اخويا يكون ظالم
علي الاقل...
انا هعمل خير... لما اخلص عليك
لاني... هنجي العالم من شرك
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
حاولت عمتي تستدر عطف عمرو
اخص عليك يا عمرو
كده برضوا يا ابن قلبي
بترفع علي امك... واخوك السلاح
يا خسارة تعبي فيك يا ابني
رد عمرو
وقال...متحاولوش تستعطفوني
لانكم مهما قولتوا ...
واتوسلتوا
انا مفيش في ايدي حاجة اعملهالكم
والناس الي معايا مصممين انهم يخلصوا عليكم
يعني في كل الاحوال...
هتروحوا كلكم
بس لو عايزين نصيحتي
حاولوا تستدروا عطفهم
يمكن... يصفحوا عنكم
ردت عمتي
وسالتة
وقالت..
طيب قولنا يا ابني نستدر عطفهم ازاي
رد عمرو
وقال...خلي رشاد يقولهم
مين هو صاحب المصنع
ومين المسؤال الحقيقي
عن العمال
الي راحوا بسبب الغاز
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
بصت عمتي لرشاد
وقالت...
اه ومالة
قولهم الحقيقة يا رشاد
وانتظرت عمتي ان رشاد يرد عليها
لكن رشاد التزم الصمت
ومرديش يعترف علي سونيا
وفي اللحظة دي
بدات تطلق اعيرة ڼارية في الهواء
من الرجالة الي مع عمرو
اعتراضا
علي امتناع رشاد عن الكلام
فا ابتسم عمرو
وقال بهدوء
خلاص
طالما مش عايز تساعد نفسك
وعايز تلبسها لوحدك
انت حر
لكن دلوقتي
انت مش حر
ولا بريئ
من ذنب ايمان
بنت خالك
ولازم تتعاقب
علي الي انت عملتة فيها
بس قبل ما احاسبك
هقولها الاول
انت عملت فيها ايه
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
بصلي عمرو
وقالي
رشاد..يا ايمان حاول يخلص عليكي اكتر من مرة
وكان هيفضل يحاول لغاية ما يخلص عليكي فعلا
فسالتة وانا مندهشة
وقلت ...
وكان عايز يعمل كدة ليه
رد عمرو موضحا
وقال...
اصبري وانا هفهمك كل حاجة
وبدء عمرو يفهمني بالفعل
وقال...
بعدما اصحاب المصنع
خلصوا علي امك...
واتسببوا في حبس خالك
اكتشفوا ان امك رفعت قضية باسمك
وكمان كانوا شاكين
انك معاكي فيديوهات وادلة بتدينهم
ده غير التشوهات الي اصابتك
الي كانوا مفكرين انها دليل ادانة عليهم
وكل ده دفعهم انهم يعرضوا علي رشاد رشوة مغرية
مقابل انه يخلص عليكي
وللاسف رشاد قبل الرشوة
واغراه
المنصب الكبير ...ورصيد في البنوك
ومن يوم ما رشاد استلم الرشوة...
وهو قرر انه يخلص عليكي
وحاول اول مرة
انه يخلص عليكي
لما اخد مهي اختك.. وابنها
وبعدهم عن البيت
عشان لما يولع في غرفتك
ابنه يبقي بعيد
عن الخطړ
وهنا استوقفت عمرو
وسالتة
قلت..يعني..يوم ما غرفتي ولعت بمهي اختي كانت حريقة بفعل فاعل
وانا الي كنت مقصودة
رد عمر بالايجاب
وقال...ايوه انتي الي كنتي مقصودة
ورشاد كان عامل حسابة انها تبان حريقة
بسبب ماس كهربائي
يعني قضاء وقدر
لكن الي حصل ..
ان مهي
رجعت البيت
في الليلة دي
وهي الي اتحرقت مكانك
مهي اتحرقت لكن مرحتش
وطبعا كدب عليكي
يومها... وفهمك
ان مهي اختك
عشان ...
ميبقاش في مانع يمنع جوازة منك
بعدما اټصدمت الكلام الي سمعتة
سالتهم
قلت...الكلام ده بجد
يعني انا اختي مهي عايشة وعلي قيد الحياة فعلا
رد عمرو
وقالي
ايوه اختك مهي عايشة
لما عرفت ان اختي لسة عايشة
بكيت من الفرحة
وسالت عمرو
وقلت...
ولما اختي مهي لسة عايشة
طيب ليه رشاد اتجوزني
وازاي جمع بين اختين
ده حرام شرعا
رد عمرو
وقال...لا اطمني
البيه امن نفسة
وطلق مهي
قبل ما يتجوزك
لكن طبعا
وعدها انه هيردها لعصمتة تاني بعد كده
قلت..وليه اتجوزني اصلا
رد عمرو
وقال
عشان يستدرجك
وياخدك لمكان بعيد
يكون مهجور
و يجننك...
وبعدما يثبت عليك الجنان
يدبرلك يخلص عليكي
ويبان الموضوع علي انه مجرد حاډثة اڼتحار لزوجة
فقدت عقلها
بس مكنش هيقدر يجننك ولا يعمل كده
غير لما تكونوا في مكان بعيد لوحدكم
وده مكنش ينفع يحصل
غير لما تكونوا متجوزين
فا خطط انه يتجوزك
بسرعة
عشان تسافري معاه
وكانت الخطة
الي رسمها مع عمتك
هي ...
ان عمتك تشد معاكي
وهو يدافع عنك
و يظهر ادامك بصورة
الحمل الوديع
عشان يكسب ودك
وكان عايش في دور
الشهم...و الملاك الوديع...
الي ظروفة اجبرتة انه يتجوزك
عشان مصلحة ابنة
وهو عارف كويس اوي
انك مش هتقدري ترفضي
.
لانك بتحبي هيثم
ابن اختك
وپتخافي علي مصلحتة
في الاول كدب عليكي
وقالك
انه اترقي في الشغل
ولازم يتجوزك بسرعة
عشان يخلص ورقك وتسافري معاه
وكل ده
كان عشان توافقي بسرعة علي الجواز
وبعدما ما وافقتي
واتجوزتم
رجع يقولك
انه اتسرق
و العهدة الي معاه راحت واتنقل للسلوم
وطبعا هو كان بياخدك بعيد كدة
عشان...
يستفرد بيكي ويجننك
والناس