الليلة الذهبية الحلقة السادسة
دي
سيبت شيماء ومشيت
بعدما كنت خلاص
قررت اني مش هختار
اي خيار
من الخيارات
الي عرضها عليا الوسيط
و في اللحظة دي
كنت اخدت قرار مصيري
مختلف تماما
وفية حل للازمة كلها
لاني ساعتها كنت قررت
ان الي ھيموت هو انا وهند
عشان اتنقذ شيماء
لان الوسيط قال
ان لازم واحدة من الثلاثة
الي كانوا في الكوخ المهجور
الي كانوا معاها
وانا دلوقتي قررت اخلي شيماء تخلص عليا انا وهند
لكن هخطط لكده
بدون ما شيماء تعرف
لانها عمرها ما هترضي تاذيني
وبسرعة نزلت لاقرب عطار
واشتريت منه
سم فيران قوي
وبعدها
اخدت السم وروحت علي حلقة السمك
وجييت اكلة سمك
وروحت بيها علي البيت
لكن
قبل ما اطلع
وبص علي الاكل الي في ايدي
وسالني
وقالي
انا شامم ريحة سمك
صح
قلت لا دا مش سمك
وحتي لو كان سمك فا انت مالك يا بارد
هو انت مش ناوي تبطل تحشر نفسك في كل حاجة
فا ابتسم محمااا
وقالي طب والي خلق الخلق الي في ايدك ده سمك
فا اتغظت من تطفلة
وزقيتة بايدي الفاضية
فا اتزحلقت علي السلم
ووقع السمك مني في الارض
فا ساعدني محماااه
ولم معايا السمك
وبعدما قمت من الارض
اخدت السمك وطلعت علي السلم بسرعة
ودخلت لشقتنا
وبعدما قفلت الباب في وش محمااا
دخلت علي المطبخ باكلة السمك
وجييت سمكاية واحدة
وفتحتها
وحطيت في قلبها
السم الي معايا كلة
وبعدها
روحت علي تربيزة السفرة
في طبق تقديم واحد
والسمكة المسمۏمة حطتها في طبق لوحدها
وبسرعة ناديت علي هند
وقلتلها
تعالي يا هند دوقي السمكة المبطرخة دي
وفعلا
قعدت معايا هند علي الترابيزة
واكلت من السمكة المسمۏمة
وفضلنا ناكل انا وهند في السمكة
لغاية ما خلصناها كلها
وبعدها
مسكت هند بطنها وصړخت وفضلت تتلوي
ومفيش ثواني
بطني بتتقطع انا كمان
وفضلنا نصرخ انا وهند
لغاية ما شيماء وصلت علي صوت صراخنا
في اللحظة دي
انا فضلت اشاور بايدي
عشان احذر شيماء اختي
وقلت
اوعي تلمسي الطبق ده يا شيماء
الطبق ده كان فية السمكة المسمۏمة
فا بصتلي هند
وقالتلي
يعني انتي كنتي قاصدة تخلصي عليا يا داليا
ولما مجوبتش علي سؤالها
وقالت
حسبي الله ونعم الوكيل فيكي
وقبل ما اطلب من هند تسامحني
لقيتها غمضت عنيها
وبطلت صړاخ
وعرفت ان هند كده راحت
وملحقتش احزن علي صاحبتي
لاني لقيت نفسي حاسة پاختناق
والهواء بدء يغيب عن انفاسي
وفجاءة
الدنيا اصبح لونها ابيض تماما
والاصوات كلها سكتت
وانا مبقتش اتألم
ولا حتي كنت حاسة باي حاجة
بس كنت شايفة هند
وهي نايمة جنبي علي الارض
وشايفة شيماء اختي
وهي
ماسكة ايدي
وعمالة ټعيط
فا حاولت اطمنها عليا
واقولها مټخافيش
انا بقيت كويسة
لكن
كل ما كنت با اجي المس ايديها
الاقيني مش عارفة المسها
فا نطقت بلساني
وقولتلها
انا كويسة يا شيماء اطمني
لكن
شيماء برضوا كانت عمالة تصرخ
وټعيط وكأنها مش سمعاني
فا قولت اقوم من علي الارض
ادامها
عشان تصدق اني بقيت كويسة
وفعلا قومت
لكن
لما قومت شوفت جثتين علي الارض
كانوا لبنتين
واحدة من البنات دي كانت هند
والتانية كانت انا
ايه ده
ازاي ده
واية الي بيحصل بالظبط
وحاولت اسال شيماء
واقولها
هو في اية يا شيماء
لكن شيماء مكنتش بتسمعني
وكانت ملهية في ثتي
الي علي الارض
وكانت حضناها وهي بتصرخ وټعيط
في اللحظة دي
فهمت اني رحت
انا رحت معقولة
هو بسهولة كدة الانسان ممكن يروح
وقبل ما افكر