قصة العجوز بقلم محمد ابراهيم
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
اللي عملته اني مسكت ايد معاذ وقومته بالعافية وخدناها جري .. مكنش قادر يجري وكل شوية يقع بس كنت بقومه .. مش عارف احنا بنجري فين كل اللي عملناه اننا جرينا وخلاص .
لما بعدنا ووقفنا ناخد نفسنا معاذ مكنش على طبيعته .. كان عمال يعيط بهيستريا .. الفجر أذن وعلشان أخليه يهدى قولتله يلا نتوضا ونصلي الفجر .
وبالفعل عملنا كدا .. وبعد الصلاة خرجنا من الجامع ومعاذ بدأ يبقى أهدى .. متكلمش معايا خالص .. روح بيته بعد ما اديتله الموبايل بتاعه .
_ من اسبوع وهو على الحال ده .. مش عارفه حصله ايه .. ولا بيتكلم ولا حتى بياكل يا ابني .. وكله كوم وصرخاته بالليل كوم تاني .. متعرفش يا عاصم ايه اللي جراله .. قولي متخبيش عليا.
في الحقيقة مقولتلهاش على حاجة لاني أنا شخصيا معرفتش ايه اللي معاذ شافه يخلي لسانه يتعقد ويعمل زي ما والدته قالتلي .. ده خلاني أروحله البيت وأدخل أوضته وأتكلم معاه .
بدأت أفهم واتأكدت ان العجوز السبب .. ومن غير ما اعرف من معاذ اي حاجة .. عرفت من الرسومات اللي في الورق .
_ الواضح انك شوفت بعينك تفاصيل الحاډثة علشان كدا انت مصډوم .. صدقني يا معاذ اللي عمل كدا ربنا مش هيسيبه أبدا .
بعد الموقف ده رحت وسألت على العجوز في المدرسة لقيته طلع بواب المدرسة وبالفعل ماټ في حاډثة بشعة.
ده الموقف اللي حصل معايا ومعتقدتش هشوف موقف أبشع منه في حياتي مرة تانية .. وأعتقد ان معاذ غير وجهة نظره عن العالم الأخر.
تمت.
لو وصلت لحد هنا يبقى قصة النهاردة خلصت.. من فضلكم متنسوش تدعموني بلايك وكومنت وشير