فرحة قلب الصعيدي
في عيونه لرؤيتها بهذه الحالة فان قلبه يعتصر الآن ولكنه لن يستسلم حتي يستعيدها مرة اخري فتحدث بهدوء وهو يعلم انها تسمعه جيدا
والله
ما كان قصدي اني اجرحك انا لما سبت لليان مكنش في نيتي اي حاجة هيا كانت بتهنيني عالشراكة اللي بينا ودي الحاجة اللي مرضتش اقؤلك عليها انها شريكتي وده عشان متضايقيش انا عارف اني غلطان اني معملتش حدود بيني وبينها وكمان محترمتش مشاعرك وغيرتك عليا صدقيني مكنش قصدي وبلعن نفسي الف مرة عشان كنت السبب في انك تتجرحي ومني انا بعد ما كنت انا امانك وحمايتك وعمري ما استعريت منك ابدا يا حورية ولو كنت كدة مكنتش اخدتك معايا الحفلة وكمان مكنتش قعدت جمبك ومسبتكيش انا مكنش قصدي اللي فهمتيه انا كل اللي ضايقني انك عليتي صوتك عليا قدام الناس وڠضبي خلاني مشوفش حاجة غير كدة سامحيني يا حورية وانا اوعدك اني هثبتلك انك انتي اعز واغلي حد في حياتي واني اتشرف بيكي قدام العالم كله
حورية انا فضيت الشراكة اللي بيني وبين لليان وبعدت عنها خالص صدقيني لو الشركة دي هيا اللي هتخليكي تبعدي عني فانا مش عاوزها بس تسامحيني وترجعي تتعاملي معايا زي الاول حورية انا مش هقدر اسيبك انتي كدة بتحكمي عليا بالمۏت
شبح ابتسامة ظهر علي وجهها و عزمت علي فعل شئ ما مهلا مراد فليس بهذه السهولة ان اعود اليك سألقنك درس اولا واقتص لقلبي منك وبعدها سوف نري ماذا بعد
بعد اسبوع كانت الاحوال بها ليست مختلفة كثيرا عن ذي قبل باستثناء علاقة عبد القادر بحورية التي اصبحت قوية للغاية فهو يريد ان يعوضها عن السنين التي غابت بها عنه كان الجميع في المساء يجلسون سويا في تجمع عائلي احتفالا بحورية بعدما علم الجميع انها اصبحت من العائلة فتلك كانت فكرة يسرا وكان الجميع يجلسون يتسامرون جميعا باستثناء سلمي التي كانت تنظر لحورية وفرحة ويسرا ايضا پحقد داخلي اما بالخارج فهي مصطنعة الحب والفرحة وفي تلك الاثناء ابتسمت هي بمكر وكأنها عازمة علي تنفيذ شئ ما
في بنتة برة رايدة تجابلك يا ست فرحة انا دخلتها المنضرة بتاعة الضيوف وهي منتظراكي هناك
استغربت فرحة فمن تلك التي تريد مقابلتها فحركت
ماشي يا سنية روحي انتي وانا هروح اشوف مين دي ورايدة ايه وبالفعل قامت من مكانها وذهبت وفور ان دخلت المنضرة لم تجد احد ظلت تبحث بعينيها عن تلك التي تريدها فلم تراها والټفت لتعود للخارج فوجدت حمزة يدخل من باب المنضرة مما جعلها تتصنم مكانها اقترب منها حمزة وسألها باستغراب
خير يا فرحة انتي زينة
توترت فرحة وكل ما جاء بخاطرها فهد فهو اذا رأهم بمفردهم هكذا فستخسره للابد فتحدثت بتوتر وهي عينيها علي الباب
اااانا زينة يا واد عمي هو في حاچة اقصد يعني انت چيت اهنه ليه
ابتسم حمزة باستغراب وتحدث هدوء
چيت ليه ايه يا فرحة انتي اللي مشيعالي سنية چالتلي انك رايداني اهنه
نظرت له فرحة پصدمة وقد فهمت اخيرا انه فخ من سلمي فهي تريد ټدمير علاقتها بفهد نعم فكيف غاب هذا عن ذهنها فسنية هي عين واذن سلمي بالبيت وهي تعلم ذلك تنهدت بضيق وكانت ستترك حمزة وتخرج بسرعة لأنها تعلم ان سلمي ستكمل خطتها وتجعل فهد يراهم سويا ولكن حمزة قطع طريقها ووقف امامها يمنعها من الخروج وهو يقول بحسن نية
في ايه يا فرحة ما تجوليلي انتي كنتي مشيعالي ليه ودلوك مهملاني وماشية
نظرت له فرحة پخوف وتحدثت بحدة خفيفة وهي تشاور له
مافيش حاچة يا حمزة خلاص هملني بجي الله لا يسيئك وبعد عن طريجي خليني اخرچ من اهنه
استغرب حمزة طريقة حديثها هذا وابتعد عن الطريق وفور ان خطت فرحة بجانبه واقتربت من الباب حتي وجدت فهد امامها ينظر لها پغضب .
البارت الخامس عشر
ابتلعت فرحة ريقها پخوف وهي تنظر في اعين فهد الغاضبة وجدته ينظر
لها پغضب ويتناقل ببصره بينها وبين حمزة الواقف خلفها كادت ان تتحدث لكن حمزة سبقها وهو يتحدث بعفوية
كيفك يا خوي لساك