الجزء الثاني والاخير في شقة اسكندريه..بقلم محمد ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
٢ والأخير
بصيت جواه لقيته حرفيا مملي على اخره تعابين سودة صغيرة وكلهم ميتين !!! .
عرفت الريحة دي بتاعت ايه بعدت عن البرميل بعد ما كنت هجيب اللي في بطني كان في اوضة على الطوب الاحمر مبنية في أخر السطح قدام الاوضة سجادة صغيرة وستارة محطوطة على الباب وانا بقرب ولسه هنادي على الست بديعة سمعت صوتها من جوة كانت پتبكي وبتتشحتف وكانت بتقول وكانها بتكلم حد
_ يرضيك كدا يا حبيب .. صدقني دي بتمثل عليك .. عارف .. لما بتمشي من هنا بتنزل عليا شتيمة واهانة .. صدقني يا ابني ايام كتيرة اوي بحس انها هتمد ايديها عليا .. انا مش بقويك عليها يا حبيبي .. هي برضو كتر خيرها .. استحملتني .. بس دلوقتي انا سيبتلكوا الشقة .. هي عايزه مني ايه .. مستخسره عليا الكام ثانية اللي بشوفك فيهم !.
_ كنت جاية أقعد معاكي شوية بس قولت وقت تاني بقى .
شاورتلي اجي روحت ودخلت الاوضة كان في حصيرة متقطعة وكنبة مرتبتها قديمة وعليها تراب وكان في تليفزيون صغير وزير صغير جمب التليفزيون لقيتها بتقولي
_ معلش يا حبيبتي الاوضة مش قد كدا .. بس ابني وعدني هيجيبلي عفش جديد .. ما انا كنت بكلمه دلوقتي .. ربنا يسترها معاه .. انا بحبه اوي .. ما انا ماليش غيره .. وهو شايلني على الراس شيل .
_ ربنا يخليهولك .. بس انتي ازاي قعدة وسط الريحة والبرميل اللي كله تعابين مېتة اللي برة ده .. دي الريحة فظيعة .
ماتجيبيش سيرتهم كتير .. هي السبب .. اللي ربنا ينتقم منها قادر يا كريم .
لما سألتها هي مين قالتلي في محاولة منها انها تغير الموضوع
_ تحبي تشربي ايه .
قولتلها بعد ما الريحة زادت في الاوضة
_ لا ولا حاجة يا طنط .. انا بس مش قادر استحمل الريحة .. هستأذن انا وهبقى اجيلك اوعدك .
جابت كوباية ماية فاضية وراحت للزير وملت الكوباية وقالتلي
_ طب اشربي حتى ماية .. معقول هتنزلي من غير ما اضيفك بأي حاجة حتى لو بسيطة .
_ شكرا على الماية يا حاجة .. جوزي بس ييجي وهنتغدا سوا النهاردة ايه رأيك .
كنت بكلمها وهي مركزة معايا فجأة بصت على الستارة اللي عند باب الاوضة وشها أتغير الڠضب زاد عليها اوي وبدأت تقول وهي بتتحرك على الكرسي وكانها هتقوم
_ انتي .. ايه اللي جابك هنا .. غوري في داهية .. عايزه مني ايه .. حسبي الله ونعم الوكيل فيكي .
بدأت أرتبك وأقلق وببص على الستارة اللي هي باصة عليها مكنش في حد موجود والستارة فمكانها في الوقت ده حسيت لثواني ان الدنيا بتلف بيا بطني وجعتني ومسكتها بس سرعان ما الۏجع راح قعدت تاني على الكنبة وغمضت عيني من الالم اللي حسيت بيه فتحت عيني بعد لحظات وقومت تاني بعد ما بطني بقت تمام قربت منها علشان اطبطب عليها لقيتها بصالي وبتقولي بصوت عالي
_ ايه ده .. انتي مين انتي كمان .. ډخلتي هنا ازاي .. انتي تبعها