سر الغرفة 507
انا وزملائي عشان نسد الثغره دي ما فيش دقائق وضربوا علينا صاروخ تاو امريكي الصنع وطبعا انا كنت في مع زملائي في الدبابه
مصطفى
كان في بطولات كثيره يا فندم لكن في بطولات ما حدش اعلن عنها
سياده العميد
ازاي يا مصطفى انا كل الرؤساء ذروني هنا وسلموا عليا تعرف ان انا ما خرجتش من هنا من ايامها ما تستغربش كده انا فعلا ما خرجتش من هنا من سنه 73 لما اكتشفوا اللي عندي واني اصبت بشلل ثلاثي فضلت قاعد في المستشفى
سياده العميد
بتشوفي مصطفى انا مواليد شبرا القاهره طبعا و انا عندي ثمان سنين لما لما قامت حرب 48 اياميها ما كنتش بقوم من جنب الراديو سمعت كل حاجه حصلت وكنت بردد الاغاني وحافظها الاغاني الوطنيه وانا في الابتدائي كان في مدرس رسم كان وطني جدا طلب مننا نحدد ونرسم شكل الخيانه
غريبه يا فندم هي الخيانه بتترسم
سياده العميد
طبعا بتترسم يا مصطفى رسمتهم من خلال رسمي لثلاث شخصيات انجليزيه وفرنسيه ويهودية
كانت دي الخيانه من وجهه نظري
كل ما كنت بكبر سنه كان احساسي الوطنيه بيكبر جوايا هو انا في الثانويه العامه وكنت قربت امتحن سنه 67 ساعتها اتفاجئنا كلنا لما الجيش المصري اتضرب الخبر نزل عليا الصاعقه البلد كلها اجلت الامتحانات لمده شهر ما حدش كان مركز في حاجه
طبعا
سياده العميد
بعد ما اتخرجت يا مصطفى اخذت اوراقي وديتها لكوريه الحربيه اللي حولتني للكليه الجويه لكن مره ثانيه وبعد ما لقوني غير لائق للطيران رجعت ثاني للكليه الحربيه ومن هنا بدات حياتي تتغير
تدريبات من اول يوم دخلت فيها ايه الكليه اياميها كان المدير هو اللي بيستقبلنا بنفسه وبيتعرف علينا
ابتسم سياده العميد وقال
عايزين نسترد كل قطعه من ارضنا
وفي سنه 70 اتخرجت وتشاء الصدف اننا كان المفروض نتدرب على طابور حفله تخرج لكن حفله تخرج اصبح هو السير في جنازه جمال عبد الناصر اللي توفى قبلها بشويه
مصطفى
بطل والله يا فندم
سياده العميد بيبتسم وبيكمل
على فكره كنت انا وخمس ضباط اخرين اصدقائي من قوه اللواء 25 مدرع وكان مقرها في مدينه نصر وقتها رئيس الاركان حمدي شعراوي اجتمع بينا وسلمنا مهمتنا وكان القائد المباشر ليا اللواء محمد العشري كان وقتها رائد
الفرقه بتاعتي يا مصطفى كان فيها دبابات ومشاه لهم مركبات مدرعات خاصه بيهم وقبل الحړب استلمنا مدفع بي